الموسوعة الحديثية


- كنَّا نُؤمرُ أن نُقارِبَ الخُطَا إلى الصَّلاةِ
خلاصة حكم المحدث : غريب من حديث أبي حصين تفرد به منصور عن أبي بكر
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : أبو نعيم | المصدر : حلية الأولياء الصفحة أو الرقم : 4/217
التخريج : أخرجه النسائي (849)، والطبراني في ((المعجم الكبير)) (8611) بلفظ مقارب، وأصله في مسلم (654)
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - أوامر النبي ونواهيه وتقريراته مساجد ومواضع الصلاة - فضل الذهاب إلى المسجد للصلاة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[حلية الأولياء وطبقات الأصفياء - ط السعادة] (4/ 195)
: حدثنا أبو علي محمد بن أحمد بن الحسن ثنا محمد بن الليث الجوهري ثنا سليمان بن عبد الجبار ثنا منصور بن أبي وبرة ثنا أبو بكر بن عياش عن أبي حصين عن أبي عبد الرحمن السلمي عن عبد الله بن مسعود. قال: ‌كنا ‌نؤمر ‌أن ‌نقارب ‌الخطا ‌إلى ‌الصلاة. غريب من حديث أبي حصين تفرد به منصور عن أبي بكر.

[سنن النسائي] (2/ 180)
: 849 - أخبرنا سويد بن نصر قال: أخبرنا عبد الله بن المبارك، عن المسعودي، عن علي بن الأقمر، عن أبي الأحوص عن عبد الله، أنه كان يقول: "من سره أن يلقى الله عز وجل غدا مسلما؛ فليحافظ على هؤلاء الصلوات الخمس حيث ينادى بهن، فإن الله عز وجل شرع لنبيه صلى الله عليه وسلم سنن الهدى، وإنهن من سنن الهدى، وإني لا أحسب منكم أحدا إلا له مسجد يصلي فيه في بيته، فلو صليتم في بيوتكم وتركتم مساجدكم؛ لتركتم سنة نبيكم، ولو تركتم سنة نبيكم لضللتم، وما من عبد مسلم يتوضأ فيحسن الوضوء، ثم يمشي إلى صلاة إلا كتب الله عز وجل له بكل خطوة يخطوها حسنة، أو يرفع له بها درجة، أو يكفر عنه بها خطيئة، ‌ولقد ‌رأيتنا ‌نقارب ‌بين ‌الخطا، ولقد رأيتنا وما يتخلف عنها إلا منافق معلوم نفاقه، ولقد رأيت الرجل يهادى بين الرجلين حتى يقام في الصف"

[المعجم الكبير للطبراني] (9/ 121)
: 8611 - حدثنا عبدان بن أحمد، ثنا داهر بن نوح، ثنا عمرو بن الوليد الأغضف، قال: سمعت كهمس بن الحسن يحدث، عن هارون الأصم، قال: كان ابن مسعود، يقول: من سره أن يلقى الله عبدا مسلما فليصل الصلوات حيث ينادى بهن فإنهن هدي محمد صلى الله عليه وسلم، وإنه لو صلى كل رجل في بيته لتركتم هدي محمد صلى الله عليه وسلم، ولو تركتم هدي محمد صلى الله عليه وسلم لضللتم، ولقد كنا ورسول الله صلى الله عليه وسلم بين أظهرنا ما تقام الصلاة حتى تسوى الصفوف - أو حين تسوى صفوفنا - ولما تقام الصلاة اليوم ثم ينادي أحدهم يا جارية هلمي وضوءا وحسر عن ذراعيه، ولقد كنا ورسول الله صلى الله عليه وسلم بين أظهرنا نتحدث أن الرجل إذا توضأ في بيته ثم خرج إلى الصلاة لم يرفع قدما إلا رفع له بها درجة ولم يقع أخرى إلا حط الله عنه بها خطيئة، فكنا ‌نقارب ‌الخطا

[صحيح مسلم] (2/ 124)
: 257 - (654) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ، حدثنا الفضل بن دكين ، عن أبي العميس ، عن علي بن الأقمر ، عن أبي الأحوص ، عن عبد الله قال: من سره أن يلقى الله غدا مسلما فليحافظ على هؤلاء الصلوات حيث ينادى بهن فإن الله شرع لنبيكم صلى الله عليه وسلم سنن الهدى، وإنهن من سنن الهدى. ولو أنكم صليتم في بيوتكم كما يصلي هذا المتخلف في بيته لتركتم سنة نبيكم. ولو تركتم سنة نبيكم لضللتم. وما من رجل يتطهر فيحسن الطهور ثم يعمد إلى مسجد من هذه المساجد إلا كتب الله له بكل ‌خطوة ‌يخطوها ‌حسنة ‌ويرفعه ‌بها ‌درجة ‌ويحط ‌عنه ‌بها ‌سيئة، ولقد رأيتنا وما يتخلف عنها إلا منافق معلوم النفاق. ولقد كان الرجل يؤتى به يهادى بين الرجلين حتى يقام في الصف .