الموسوعة الحديثية


- أيُّما رَجُلٍ ابْتاعَ من رَجُلٍ بَيعةً فإنَّ كُلَّ واحِدٍ مِنهُما بالخِيارِ حتى يتَفَرَّقا من مَكانِهِما، إلَّا أنْ يكونَ صَفقةَ خيارٍ، ولا يَحِلُّ لأحَدٍ أنْ يُفارِقَ صاحِبَه مَخافةَ أنْ يُقِيلَهُ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح لغيره دون قوله: (ولا يحل لأحد أن يفارق صاحبه
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سنن الدارقطني الصفحة أو الرقم : 2998
التخريج : أخرجه البيهقي (10755) واللفظ له، وأخرجه أبو داود (3456)، والترمذي (1247) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: بيوع - إقالة المشتري بيوع - البيعان بالخيار ما لم يتفرقا وخيار المجلس بيوع - آداب البيع
|أصول الحديث

أصول الحديث:


السنن الكبرى للبيهقي- دائرة المعارف (5/ 271)
10755- أخبرنا محمد بن الحسين السلمى وأحمد بن محمد بن أحمد بن الحارث الأصبهانى الفقيه قالا أخبرنا على بن عمر الحافظ حدثنا أبو بكر النيسابورى حدثنا أبو عبيد الله: أحمد بن عبد الرحمن بن وهب حدثنى عمى قال حدثنى مخرمة بن بكير عن أبيه قال سمعت عمرو بن شعيب يقول سمعت شعيبا يقول سمعت عبد الله بن عمرو يقول سمعت رسول الله-صلى الله عليه وسلم- يقول:(( أيما رجل ابتاع من رجل بيعة فإن كل واحد منهما بالخيار حتى يتفرقا من مكانهما إلا أن يكون صفقة خيار ولا يحل لأحد أن يفارق صاحبه مخافة أن يقيله )). قوله يقيله أراد به والله أعلم يفسخه فعبر بالإقالة عن الفسخ. وروينا في ذلك عن عثمان بن عفان وعبد الله بن عمر وجرير بن عبد الله ثم عن شريح وسعيد بن المسيب وعطاء بن أبى رباح.

[سنن أبي داود] (3/ 273)
‌3456- حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا الليث، عن ابن عجلان، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن عبد الله بن عمرو بن العاص، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((المتبايعان بالخيار ما لم يفترقا، إلا أن تكون صفقة خيار، ولا يحل له أن يفارق صاحبه خشية أن يستقيله)).

[سنن الترمذي] (3/ 542)
‌1247- أخبرنا بذلك قتيبة بن سعيد قال: حدثنا الليث بن سعد، عن ابن عجلان، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((البيعان بالخيار ما لم يتفرقا إلا أن تكون صفقة خيار ولا يحل له أن يفارق صاحبه خشية أن يستقيله)): هذا حديث حسن ومعنى هذا: أن يفارقه بعد البيع خشية أن يستقيله، ولو كانت الفرقة بالكلام ولم يكن له خيار بعد البيع لم يكن لهذا الحديث معنى، حيث قال صلى الله عليه وسلم: ((ولا يحل له أن يفارقه خشية أن يستقيله)).