الموسوعة الحديثية


- نَزَلَتْ فِيَّ أَرْبَعُ آيَاتٍ: أَصَبْتُ سَيْفًا، فأتَى به النبيَّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، فَقالَ: يا رَسولَ اللهِ، نَفِّلْنِيهِ، فَقالَ: ضَعْهُ، ثُمَّ قَامَ، فَقالَ له النبيُّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: ضَعْهُ مِن حَيْثُ أَخَذْتَهُ، ثُمَّ قَامَ، فَقالَ: نَفِّلْنِيهِ يا رَسولَ اللهِ، فَقالَ: ضَعْهُ، فَقَامَ، فَقالَ: يا رَسولَ اللهِ، نَفِّلْنِيهِ، أَؤُجْعَلُ كَمَن لا غَنَاءَ له؟ فَقالَ له النبيُّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: ضَعْهُ مِن حَيْثُ أَخَذْتَهُ، قالَ: فَنَزَلَتْ هذِه الآيَةُ: {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الأنْفَالِ قُلِ الأنْفَالُ لِلَّهِ وَالرَّسُولِ} [الأنفال: 1].

أحاديث مشابهة:


- أُنزِلت فيَّ أربعُ آياتٍ - فذَكرَ قصَّةً - وقالت أمُّ سعدٍ أليسَ قد أمرَ اللَّهُ بالبرِّ واللَّهِ لا أطعَمُ طعامًا ولا أشربُ شرابًا حتَّى أموتَ أو تَكفُرَ قالَ فَكانوا إذا أرادوا أن يطعِموها شَجروا فاها فنزلَت هذِهِ الآيةَ وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حُسْنًا وَإِنْ جَاهَدَاكَ لِتُشْرِكَ بِي

- عَن سعدِ بنِ أبي وقاص قالَ: جئتُ إلى النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ يومَ بَدرٍ بسيفٍ، فقُلتُ: يا رسولَ اللَّهِ إنَّ اللَّهَ قد شفَى صدري اليومَ منَ العدوِّ، فَهَب لي هذا السَّيفَ. قالَ: إنَّ هذا السَّيفَ ليسَ لي ولا لَكَ. فذَهَبتُ وأَنا أقولُ يُعطاهُ اليومَ من لم يُبلِ بلائي، فبينما أَنا إذ جاءَني الرَّسولُ فقالَ: أجِب. فظننتُ أنَّهُ نزلَ فيَّ شيءٌ بِكَلامي فَجِئْتُ، فقالَ لي النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ: إنَّكَ سألتَني هذا السَّيفَ، وليسَ هوَ لي ولا لَكَ، وإنَّ اللَّهَ قد جَعلَهُ لي فَهوَ لَكَ. ثمَّ قرأَ: يَسْأَلُونَكَ عَنِ الأَنْفَالِ، قُلْ: الأَنْفَالُ لِلَّهِ وَالرَّسُولِ إلى آخرِ الآيةِ

- عن سعدِ بنِ أبي وقَّاصٍ، قال: نزَلَتْ فيَّ أربعُ آياتٍ مِن كتابِ اللهِ: كانت أُمِّي حلَفَتْ ألَّا تأكُلَ ولا تشرَبَ حتَّى أُفارِقَ مُحمَّدًا صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ؛ فأنزَلُ اللهُ عزَّ وجلَّ: {وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلَى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا} [لقمان: 15]، والثَّانيةُ: أنِّي كنتُ أخَذْتُ سَيفًا أعجَبَني، فقلتُ: يا رسولَ اللهِ، هَبْ لي هذا؛ فنزَلَتْ: {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَنْفَالِ} [الأنفال: 1]، والثَّالثةُ: أنِّي مَرِضْتُ، فأتاني رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقلتُ: يا رسولَ اللهِ، إنِّي أُريدُ أنْ أَقسِمَ مالي، أَفأُوصي بالنِّصْفِ؟ فقال: لا، فقلتُ: الثُّلُثِ؟ فسَكَتَ، فكان الثُّلُثُ بَعدَهُ جائزًا، والرَّابعةُ: أنِّي شَرِبْتُ الخَمْرَ مع قومٍ مِنَ الأنصارِ، فضرَبَ رجُلٌ منهم أَنْفي بلَحْيَيْ جَمَلٍ، فأتيْتُ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ؛ فأنزَلَ اللهُ عزَّ وجلَّ تحريمَ الخَمْرِ.

- الثُّلُثُ و الثُّلُثُ كثيرٌ

- مَرِضْتُ، فأرْسَلْتُ إلى النبيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، فَقُلتُ: دَعْنِي أَقْسِمْ مَالِي حَيْثُ شِئْتُ، فأبَى، قُلتُ: فَالنِّصْفُ؟ فأبَى، قُلتُ: فَالثُّلُثُ؟ قالَ: فَسَكَتَ بَعْدَ الثُّلُثِ. قالَ: فَكانَ بَعْدُ الثُّلُثُ جَائِزًا.[وفي رواية]: بهذا الإسْنَادِ نَحْوَهُ، وَلَمْ يَذْكُرْ فَكانَ بَعْدُ الثُّلُثُ جَائِزًا.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : سعد بن أبي وقاص | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم الصفحة أو الرقم : 1628
التصنيف الموضوعي: وصايا - الوصية بالثلث وصايا - ما لا يجوز للموصي في ماله اعتصام بالسنة - أوامر النبي ونواهيه وتقريراته
| أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

- عَادَنِي رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ في حَجَّةِ الوَدَاعِ مِن وَجَعٍ أَشْفَيْتُ منه علَى المَوْتِ، فَقُلتُ: يا رَسولَ اللهِ، بَلَغَنِي ما تَرَى مِنَ الوَجَعِ، وَأَنَا ذُو مَالٍ، وَلَا يَرِثُنِي إلَّا ابْنَةٌ لي وَاحِدَةٌ، أَفَأَتَصَدَّقُ بثُلُثَيْ مَالِي؟ قالَ: لَا، قالَ: قُلتُ: أَفَأَتَصَدَّقُ بشَطْرِهِ؟ قالَ: لَا، الثُّلُثُ، وَالثُّلُثُ كَثِيرٌ، إنَّكَ أَنْ تَذَرَ وَرَثَتَكَ أَغْنِيَاءَ، خَيْرٌ مِن أَنْ تَذَرَهُمْ عَالَةً يَتَكَفَّفُونَ النَّاسَ، وَلَسْتَ تُنْفِقُ نَفَقَةً تَبْتَغِي بهَا وَجْهَ اللهِ، إلَّا أُجِرْتَ بهَا، حتَّى اللُّقْمَةُ تَجْعَلُهَا في فِي امْرَأَتِكَ، قالَ: قُلتُ: يا رَسولَ اللهِ، أُخَلَّفُ بَعْدَ أَصْحَابِي، قالَ: إنَّكَ لَنْ تُخَلَّفَ فَتَعْمَلَ عَمَلًا تَبْتَغِي به وَجْهَ اللهِ، إلَّا ازْدَدْتَ به دَرَجَةً وَرِفْعَةً، وَلَعَلَّكَ تُخَلَّفُ حتَّى يُنْفَعَ بكَ أَقْوَامٌ، وَيُضَرَّ بكَ آخَرُونَ، اللَّهُمَّ أَمْضِ لأَصْحَابِي هِجْرَتَهُمْ وَلَا تَرُدَّهُمْ علَى أَعْقَابِهِمْ، لَكِنِ البَائِسُ سَعْدُ بنُ خَوْلَةَ. قالَ: رَثَى له رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ مِن أَنْ تُوُفِّيَ بمَكَّةَ.[وفي رواية]: وَلَمْ يَذْكُرْ قَوْلَ النبيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ في سَعْدِ بنِ خَوْلَةَ، غيرَ أنَّهُ قالَ: وَكانَ يَكْرَهُ أَنْ يَمُوتَ بالأرْضِ الَّتي هَاجَرَ منها.

- عن مصعب بن سعد، عن أبيه، قال: أَخَذَ أَبِي مِنَ الخُمْسِ سَيْفًا، فأتَى به النبيَّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، فَقالَ: هَبْ لي هذا، فأبَى، فأنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الأنْفَالِ قُلِ الأنْفَالُ لِلَّهِ وَالرَّسُولِ}[الأنفال: 1].

- أنَّهُ نَزَلَتْ فيه آيَاتٌ مِنَ القُرْآنِ؛ قالَ: حَلَفَتْ أُمُّ سَعْدٍ أَنْ لا تُكَلِّمَهُ أَبَدًا حتَّى يَكْفُرَ بدِينِهِ، وَلَا تَأْكُلَ وَلَا تَشْرَبَ، قالَتْ: زَعَمْتَ أنَّ اللَّهَ وَصَّاكَ بوَالِدَيْكَ، وَأَنَا أُمُّكَ، وَأَنَا آمُرُكَ بهذا، قالَ: مَكَثَتْ ثَلَاثًا حتَّى غُشِيَ عَلَيْهَا مِنَ الجَهْدِ، فَقَامَ ابْنٌ لَهَا يُقَالُ له: عُمَارَةُ، فَسَقَاهَا، فَجَعَلَتْ تَدْعُو علَى سَعْدٍ، فأنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ في القُرْآنِ هذِه الآيَةَ: {وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حُسْنًا وَإِنْ جَاهَدَاكَ لِتُشْرِكَ بِي} [العنكبوت: 8]، وَفِيهَا {وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا} [لقمان: 15]. قالَ: وَأَصَابَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ غَنِيمَةً عَظِيمَةً، فَإِذَا فِيهَا سَيْفٌ فأخَذْتُهُ، فأتَيْتُ به الرَّسُولَ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، فَقُلتُ: نَفِّلْنِي هذا السَّيْفَ؛ فأنَا مَن قدْ عَلِمْتَ حَالَهُ، فَقالَ: رُدُّهُ مِن حَيْثُ أَخَذْتَهُ، فَانْطَلَقْتُ، حتَّى إذَا أَرَدْتُ أَنْ أُلْقِيَهُ في القَبَضِ لَامَتْنِي نَفْسِي، فَرَجَعْتُ إلَيْهِ، فَقُلتُ: أَعْطِنِيهِ، قالَ: فَشَدَّ لي صَوْتَهُ: رُدُّهُ مِن حَيْثُ أَخَذْتَهُ. قالَ: فأنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَنْفَالِ} [الأنفال: 1]. قالَ: وَمَرِضْتُ فأرْسَلْتُ إلى النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، فأتَانِي، فَقُلتُ: دَعْنِي أَقْسِمْ مَالِي حَيْثُ شِئْتُ، قالَ: فأبَى، قُلتُ: فَالنِّصْفَ، قالَ: فأبَى، قُلتُ: فَالثُّلُثَ، قالَ: فَسَكَتَ، فَكَانَ بَعْدُ الثُّلُثُ جَائِزًا. قالَ: وَأَتَيْتُ علَى نَفَرٍ مِنَ الأنْصَارِ وَالْمُهَاجِرِينَ، فَقالوا: تَعَالَ نُطْعِمْكَ وَنَسْقِكَ خَمْرًا، وَذلكَ قَبْلَ أَنْ تُحَرَّمَ الخَمْرُ، قالَ: فأتَيْتُهُمْ في حَشٍّ -وَالْحَشُّ البُسْتَانُ- فَإِذَا رَأْسُ جَزُورٍ مَشْوِيٌّ عِنْدَهُمْ، وَزِقٌّ مِن خَمْرٍ. قالَ: فأكَلْتُ وَشَرِبْتُ معهُمْ، قالَ: فَذَكَرْتُ الأنْصَارَ وَالْمُهَاجِرِينَ عِنْدَهُمْ. فَقُلتُ: المُهَاجِرُونَ خَيْرٌ مِنَ الأنْصَارِ. قالَ: فأخَذَ رَجُلٌ أَحَدَ لَحْيَيِ الرَّأْسِ، فَضَرَبَنِي به، فَجَرَحَ بأَنْفِي، فأتَيْتُ رَسولَ اللهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، فأخْبَرْتُهُ، فأنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فِيَّ -يَعْنِي نَفْسَهُ- شَأْنَ الخَمْرِ: {إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ} [المائدة: 90]. وفي رواية: أنَّهُ قالَ: أُنْزِلَتْ فِيَّ أَرْبَعُ آيَاتٍ، وَسَاقَ الحَدِيثَ بمعناه. وَزَادَ في رواية: قالَ: فَكَانُوا إذَا أَرَادُوا أَنْ يُطْعِمُوهَا شَجَرُوا فَاهَا بعَصًا، ثُمَّ أَوْجَرُوهَا. وفي حَديثِهِ أَيْضًا: فَضَرَبَ به أَنْفَ سَعْدٍ، فَفَزَرَهُ، وَكانَ أَنْفُ سَعْدٍ مَفْزُورًا.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : سعد بن أبي وقاص | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم الصفحة أو الرقم : 1748
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة لقمان جهاد - السلب والنفل قرآن - أسباب النزول مناقب وفضائل - سعد بن أبي وقاص وصايا - الوصية بالثلث
| أحاديث مشابهة | شرح الحديث

- جئتُ إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يومَ بدرٍ بسيفٍ، فقلتُ: يا رسولَ اللهِ، إنَّ اللهَ قد شَفى صدري اليومَ مِن العدوِّ، فهَبْ لي هذا السيفَ، قال: إنَّ هذا السيفَ ليس لي ولا لك، فذهَبتُ وأنا أقولُ: يُعطاهُ اليومَ مَن لم يُبْلِ بَلائي، فبينما أنا إذ جاءني الرسولُ، فقال: أَجِبْ، فظنَنتُ أنَّه نزَلَ فيَّ شيءٌ بكلامي، فجئتُ، فقال لي النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: إنَّك سألتَني هذا السيفَ، وليس هو لي ولا لك، وإنَّ اللهَ قد جعَلَه لي، فهو لك، ثمَّ قرَأَ: {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَنْفَالِ قُلِ الْأَنْفَالُ لِلَّهِ وَالرَّسُولِ} إلى آخِرِ الآيةِ [الأنفال: 1].
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : سعد بن أبي وقاص | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سنن أبي داود الصفحة أو الرقم : 2740
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الأنفال جهاد - السلب والنفل مغازي - غزوة بدر
| أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه