الموسوعة الحديثية


- كُنَّا أربَعةَ إخوةٍ، فكان الرَّبيعُ أكثَرَنا صَلاةً وصيامًا في الهَواجِرِ ، وإنَّه تُوفِّيَ، فبَينا نحن حَولَه قد بَعَثْنا مَن يَبتاعُ له كَفَنًا، إذْ كَشَفَ الثَّوبَ عن وَجْهِه، فقال: السَّلامُ عليكم. فقال القَومُ: السَّلامُ يا أخا عيسى، أبَعْدَ  المَوتِ؟ قال: نعَمْ، إنِّي لَقيتُ ربِّي بَعدَكم، فلَقيتُ رَبًّا غَيرَ غَضبانَ، واستَقبَلَني برَوْحٍ ورَيحانٍ وإستَبرَقٍ، ألَا وإنَّ أبا القاسِمِ يَنتَظِرُ الصَّلاةَ علَيَّ، فعَجِّلوني، ثم كان بمَنزِلةِ حَصاةٍ رُميَ بها في طَستٍ، فنُمِيَ الحَديثُ إلى عائِشةَ رَضيَ اللهُ عنها، فقالت: أمَا إنِّي سمِعتُ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَقولُ: يتكَلَّمُ رَجُلٌ مِن أُمَّتي بَعدَ المَوتِ.
خلاصة حكم المحدث : رجال إسناده ثقات لكن ليس فيه المرفوع، وهو الاصح فقد رواه عن عبد الملك غير واحد فما رفعه
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء الصفحة أو الرقم : 4/361
التخريج : أخرجه الذهبي في ((سير أعلام النبلاء)) (4/ 361)، وأبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (4/ 367)، والنرسي في ((فوائد الكوفيين)) (20) واللفظ لهم جميعا.
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات إيمان - الكرامات والأولياء جنائز وموت - روح المؤمن بعد الموت رقائق وزهد - عيش السلف مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


سير أعلام النبلاء (4/ 361 ط الرسالة)
: أخبرنا إسحاق الصفار، أنبأنا ابن خليل، أنبأنا أبو المكارم اللبان، أنبأنا أبو علي، أنبأنا أبو نعيم، حدثنا أبو أحمد الغساني، حدثنا علي بن العباس البجلي، حدثنا جعفر بن محمد بن رياح الأشجعي، حدثنا أبي، عن عبيدة، عن عبد الملك بن عمير، عن ربعي، قال: ‌كنا ‌أربعة ‌إخوة، ‌فكان ‌الربيع أكثرنا صلاة وصياما في الهواجر، وإنه توفي، فبينا نحن حوله قد بعثنا من يبتاع له كفنا، إذ كشف الثوب عن وجهه، فقال: السلام عليكم. فقال القوم: عليكم السلام يا أخا عيسى، أبعد الموت؟ قال: نعم، إني لقيت ربي بعدكم، فلقيت ربا غير غضبان، واستقبلني بروح وريحان وإستبرق، ألا وإن أبا القاسم ينتظر الصلاة علي، فعجلوني. ثم كان بمنزلة حصاة رمي بها في طست. فنمي الحديث إلى عائشة رضي الله عنها فقالت: أما إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (يتكلم رجل من أمتي بعد الموت)

[حلية الأولياء – لأبي نعيم] - ط السعادة (4/ 367)
: حدثنا القاضي أبو أحمد محمد بن أحمد بن إبراهيم ثنا علي بن العباس البجلي ثنا جعفر بن محمد بن رباح الأشجعي حدثني أبي عن عبيدة عن عبد الملك ابن عمير عن ربعي بن خراش. قال: كنا أربع إخوة، وكان الربيع أخونا أكثرنا صلاة واكثرنا صياما فى الهواجر، وأنه توفى، فبينا نحو حوله وقد بعثنا من يبتاع لنا كفنا، إذ كشف الثوب عن وجهه فقال السلام عليكم، فقال القوم: وعليكم السلام يا أخا بني عبس، أبعد الموت؟ قال نعم! إني لقيت ربي عز وجل بعدكم فلقيت ربا غير غضبان، واستقبلني بروح وريحان وإستبرق، ألا وإن أبا القاسم صلى الله عليه وسلم ينتظر الصلاة علي فعجلوني ولا تؤخرونى. ثم كان بمنزلة حصاة رمى بها فى طست فنمى الحديث إلى عائشة رضي الله تعالى عنها فقالت: أما إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ‌يتكلم ‌رجل ‌من ‌أمتي ‌بعد ‌الموت. قال علي: وكان محمد بن عمر بن علي الأنصاري حدثنا به عن جعفر، ثم سمعناه من جعفر هذا. حديث مشهور رواه عن عبد الملك جماعة منهم إسماعيل بن أبي خالد، وزيد بن أبي أنيسة، والثوري، وابن عيينة، وحفص بن عمر، والمسعودي [ولم يرفعه أحد إلا عبيدة بن حميد عن عبد الملك ورواه المسعودى]

فوائد الكوفيين لأبي الغنائم النرسي (ص66)
: 20- حدثنا محمد بن إسحاق بن فدوية ودارم بن زيد بن محمد بن زيد النهشلي قالا حدثنا محمد بن الحسين التيملي حدثنا علي بن العباس البجلي حدثنا جعفر بن رباح الأشجعي قال: حدثني أبي عن عبيدة عن عبد الملك بن عمير عن ربعي بن حراش قال كنا أربعة إخوة وكان الربيع أخونا أكثرنا صلاة وأكثرنا صياما في الهواجر وأنه توفي، فبينا نحن حوله وقد بعثنا من يبتاع له كفنا إذ كشف الثوب عن وجهه فقال السلام عليكم فقال القوم وعليك السلام يا أخا عبس أبعد الموت؟ قال نعم أما إني قد لقيت ربي بعدكم فلقيت ربا غير غضبان فاستقبلني بروح وريحان وإستبرق ألا وإن الأمر أيسر مما ترون ولكن اعملوا ولا تتكلوا، ألا وإن أبا القاسم صلى الله عليه وسلم ينتظر الصلاة علي فعجلوني ولا تؤخروني. ثم كان بمنزله حصاة رمى بها في الماء. فنمى الحديث إلي إلى أن بلغ عائشة فقالت أما إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ‌يتكلم ‌رجل ‌من ‌أمتي ‌بعد ‌الموت. قال علي بن العباس كان محمد بن عمر بن علي الأنصاري حدثنا به عن جعفر بن محمد بن رباح ثم سمعناه من جعفر