الموسوعة الحديثية


- أمَرَ عامَ الفتحِ بقتلِ عبدِ اللَّهِ بنِ أَبي السَّرْحِ، فاختبَأَ عِندَ عُثمانَ، فلمَّا دَعا النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلى البَيعةِ ، جاءَ بِهِ حتَّى أوقَفَهُ على النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقالَ: يا نبيَّ اللَّهِ، بايِعْ عبدَ اللَّهِ، فرفَعَ رأسَهُ، فنظَرَ إليهِ ثلاثًا، كلَّ ذلِكَ يَأْبى، فبايَعَهُ بَعْدَ ثلاثٍ، ثُمَّ أقبَلَ على أصحابِهِ، فقالَ: أَمَا كانَ فيكُمْ رجُلٌ رَشيدٌ يقومُ إلى هذا حِينَ رآني كَفَفْتُ يَدِي عَنْ بَيعتِهِ، فيقتُلَهُ؟ فقالوا: ما نَدْري يا رسولَ اللَّهِ ما في نَفْسِكَ ، أَفَلا أَوْمَأْتَ إليْنا بعينَيْكَ؟ قالَ: إنَّهُ لا يَنْبَغي لنبيٍّ أنْ تكونَ لَهُ خائنةُ الأعيُنِ .
خلاصة حكم المحدث : [فيه] أسباط بن نصر وهو صدوق كثير الخطأ.
الراوي : - | المحدث : شعيب الأرناووط | المصدر : تخريج شرح السنة الصفحة أو الرقم : 11/42
التصنيف الموضوعي: جهاد - الأمان والوفاء به ومن له إعطاء الأمان فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أخلاق النبي مغازي - فتح مكة جهاد - المعاهدة مع أهل الشرك