الموسوعة الحديثية


-  أنَّه سَأل النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، أو أنَّ رجُلًا سَأل النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عن ضالَّةِ راعي الغَنَمِ؟ قال: هي لكَ أو لِلذِّئبِ. قال: يا رسولَ اللهِ، ما تقولُ في ضالَّةِ راعي الإبِلِ؟ قال: وما لَكَ ولها؟! معها سِقاؤُها وحِذاؤُها، وتأكُلُ مِن أطْرافِ الشَّجرِ. قال: يا رسولَ اللهِ، ما تقولُ في الوَرِقِ إذا وجَدْتُها؟ قال: اعلَمْ وِعاءَها ووِكاءَها وعَدَدَها، ثمَّ عَرِّفْها سَنةً، فإنْ جاء صاحِبُها فادْفَعْها إليه، وإلَّا فهيَ لك، أو استَمتِعْ بها ، أو نَحْوَ هذا.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : زيد بن خالد الجهني | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 17037
التخريج : أخرجه البخاري (91)، ومسلم (1722)، وأبو داود (1704)، والترمذي (1372)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (5802)، وأحمد (17037) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: لقطة - أحكام اللقطة لقطة - ضالة الإبل والبقر والغنم علم - السؤال للانتفاع وإن كثر علم - سؤال العالم عما لا يعلم لقطة - من عرف اللقطة ولم يدفعها إلى السلطان
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه