الموسوعة الحديثية


- أنَّ الطُّفَيلَ بنَ عَمرو قال للنبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ هل لك في حصنٍ ومَنَعةٍ حصنِ دوسٍ قال فأبى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لما ذخر اللهُ للأنصار فهاجر الطُّفَيلُ وهاجر معه رجلٌ من قومِه فمرض الرجلُ فضجِر أو كلمةً شبيهةً بها فحبَا إلى قرنٍ فأخذ مِشْقَصًا فقطع وَدَجَيه فمات فرآه الطُّفَيلُ في المنامِ قال ما فعل بك قال غُفِرَ لي بهجرتي إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال ما شأنُ يدَيك قال فقيل إنا لا نُصلِحُ منك ما أفسدتَ من يدَيك قال فقصَّها الطُّفَيلُ على النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقال اللهمَّ وَليدَيه فاغفرْ ورفع يدَيه
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الأدب المفرد الصفحة أو الرقم : 95
التخريج : أخرجه البخاري في ((الأدب المفرد)) (614) واللفظ له، وأخرجه مسلم (116) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: جهاد - فضل الهجرة مناقب وفضائل - الطفيل بن عمرو الدوسي مناقب وفضائل - فضائل الأنصار إيمان - من قتل نفسه فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - دعاء النبي لبعض الناس
|أصول الحديث

أصول الحديث:


الأدب المفرد - ت عبد الباقي (ص215)
: ‌614 - حدثنا عارم قال: حدثنا حماد بن زيد قال: حدثنا حجاج الصواف، عن أبي الزبير، عن جابر بن عبد الله، أن الطفيل بن عمرو قال للنبي صلى الله عليه وسلم: هل لك في حصن ومنعة، حصن دوس؟ قال: فأبى رسول الله صلى الله عليه وسلم، لما ذخر الله للأنصار، فهاجر الطفيل، وهاجر معه رجل من قومه، فمرض الرجل فضجر - أو كلمة شبيهة بها - فحبا إلى قرن، فأخذ مشقصا فقطع ودجيه فمات، فرآه الطفيل في المنام قال: ما فعل بك؟ قال: غفر لي بهجرتي إلى النبي صلى الله عليه وسلم، قال: ما شأن يديك؟ قال: فقيل: إنا لا نصلح منك ما أفسدت من يديك، قال: فقصها الطفيل على النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: اللهم وليديه فاغفر ، ورفع يديه

صحيح مسلم (1/ 108 ت عبد الباقي)
: 184 - (‌116) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وإسحاق بن إبراهيم. جميعا عن سليمان. قال أبو بكر: حدثنا سليمان بن حرب. حدثنا حماد بن زيد، عن حجاج الصواف، عن أبي الزبير، عن جابر؛ أن الطفيل بن عمرو الدوسي أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال:يا رسول الله! هل لك في حصن حصين ومنعة؟ 0 قال (حصن كان لدوس في الجاهلية) فأبى ذلك النبي صلى الله عليه وسلم. للذي ذخر الله للأنصار. فلما هاجر النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة. هاجر إليه الطفيل بن عمرو. وهاجر معه رجل من قومه. فاجتووا المدينة. فمرض، فجزع، فأخذ مشاقص له، فقطع بها براجمه، فشخبت يداه حتى مات. فرآه الطفيل ابن عمرو في منامه. فرآه وهيئته حسنة. ورآه مغطيا يديه. فقال له: ما صنع بك ربك؟ فقال: غفر لي بهجرتي إلى نبيه صلى الله عليه وسلم. فقال: ما لي أراك مغطيا يديك؟ قال قيل لي: لن نصلح منك ما أفسدت. فقصها الطفيل على رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "اللهم! وليديه فاغفر".