الموسوعة الحديثية


خلاصة حكم المحدث : معضل، لكن بإسناد آخر عن ابن مسعود مرفوعاً وهو حسن
الراوي : الصعق بن حزن البكري | المحدث : الألباني | المصدر : الإيمان لابن أبي شيبة الصفحة أو الرقم : 134
التخريج : أخرجه ابن أبي شيبة في ((الإيمان)) (134) واللفظ له، والحاكم (3790) بنحوه، والبيهقي (21111) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: إيمان - أمور الإيمان إيمان - الأعمال التي من الإيمان رقائق وزهد - البغض في الله رقائق وزهد - الحب في الله إيمان - الحب في الله والبغض فيه من الإيمان
|أصول الحديث

أصول الحديث:


الإيمان لابن أبي شيبة (ص48)
: 134 - حدثنا زيد بن الحباب، عن ‌الصعق بن حزن البكري، قال: قال صلى الله عليه وسلم: " ‌أوثق ‌عرى ‌الإيمان: الحب في الله، والبغض في الله"

المستدرك على الصحيحين للحاكم (2/ 522)
3790 - حدثنا محمد بن صالح بن هانئ، ثنا يحيى بن محمد بن يحيى الشهيد، ثنا عبد الرحمن بن المبارك، ثنا الصعق بن حزن، عن عقيل بن يحيى، عن أبي إسحاق الهمداني، عن سويد بن غفلة، عن ابن مسعود رضي الله عنه، {وجعلنا في قلوب الذين اتبعوه رأفة ورحمة ورهبانية ابتدعوها ما كتبناها عليهم إلا ابتغاء رضوان الله فما رعوها حق رعايتها، فآتينا الذين آمنوا منهم أجرهم وكثير منهم فاسقون} [الحديد: 27] قال ابن مسعود: قال لي النبي صلى الله عليه وسلم: يا عبد الله بن مسعود فقلت: لبيك يا رسول الله، ثلاث مرار، قال: هل تدري أي عرى الإيمان أوثق؟ قلت: الله ورسوله أعلم. قال: أوثق الإيمان الولاية في الله بالحب فيه والبغض فيه، يا عبد الله بن مسعود قلت: لبيك يا رسول الله، ثلاث مرار، قال: هل تدري أي الناس أفضل؟ قلت: الله ورسوله أعلم. قال: فإن أفضل الناس أفضلهم عملا إذا فقهوا في دينهم، يا عبد الله بن مسعود قلت: لبيك وسعديك، ثلاث مرار، قال: هل تدري أي الناس أعلم؟ قلت: الله ورسوله أعلم. قال: " فإن أعلم الناس أبصرهم بالحق إذا اختلفت الناس، وإن كان مقصرا في العمل وإن كان يزحف على استه، واختلف من كان قبلنا على اثنتين وسبعين فرقة نجا منها ثلاث، وهلك سائرها، فرقة وازت الملوك وقاتلتهم على دين الله ودين عيسى ابن مريم حتى قتلوا، وفرقة لم يكن لهم طاقة بموازاة الملوك فأقاموا بين ظهراني قومهم فدعوهم إلى دين الله ودين عيسى ابن مريم فقتلتهم الملوك، ونشرتهم بالمناشير، وفرقة لم يكن لهم طاقة بموازاة الملوك ولا بالمقام بين ظهراني قومهم فدعوهم إلى الله وإلى دين عيسى ابن مريم فساحوا في الجبال وترهبوا فيها فهم الذين قال الله {ورهبانية ابتدعوها ما كتبناها عليهم إلا ابتغاء رضوان الله فما رعوها حق رعايتها} [الحديد: 27] إلى قوله {فاسقون} [الحديد: 27] فالمؤمنون الذين آمنوا بي وصدقوني والفاسقون الذين كفروا بي وجحدوا بي هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه

 [المعجم الكبير – للطبراني] (10/ 220)
10531 - حدثنا معاذ بن المثنى، ثنا عبد الرحمن بن المبارك العيشي، ح وحدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا شيبان بن فروخ، قالا: ثنا الصعق بن حزن، أخبرني عقيل الجعدي، عن أبي إسحاق السبيعي، عن سويد بن غفلة، عن ابن مسعود قال: دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا ابن مسعود ، قلت: لبيك يا رسول الله صلى الله عليه وسلم، قالها ثلاثا، تدري أي عرى الإيمان أوثق؟ قلت: الله ورسوله أعلم، قال: فإن أوثق عرى الإسلام الولاية فيه، الحب فيه والبغض

السنن الكبرى للبيهقي (طبعة هجر)
(21/ 173) 21111- أخبرنا أبو بكر بن فورك، أنبأنا عبد الله بن جعفر، حدثنا يونس بن حبيب، حدثنا أبو داود، حدثنا الصعق بن حزن، عن عقيل الجعدي، عن أبي إسحاق، عن سويد بن غفلة، عن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا عبد الله، أي عرى الإسلام أوثق؟ قال: قلت: الله ورسوله أعلم، قال: الولاية في الله، الحب في الله، والبغض في الله. وروي ذلك من حديث البراء وابن عباس وعائشة رضي الله عنهم. قال الشافعي رحمه الله: ولو خص امرؤ قومه بالمحبة ما لم يحمل على غيرهم ما ليس يحل له فهذه صلة ليست بعصبية، فقل امرؤ إلا وفيه محبوب ومكروه