الموسوعة الحديثية


- عنِ ابنِ بُريْدَةَ عن أبِيهِ قال: كانَ حَمِى من بينِ ليثٍ من المدينةِ على مِيلَيْنِ، وكانَ رجلٌ قد خَطَبَ منهمْ في الجاهليَةِ فلَمْ يُزَوِّجُوهُ، فأتَاهُم وعليه حلَّةٌ، فقالَ: إنَّ رسولَ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كسانِي هذه الحلةَ ، وأمَرَنِي أن أحْكُمَ في أموالِكُم ودمائِكُم، ثم انطلَقَ فنَزَلَ على تلكَ المرأةِ التي كانَ يخطِبُهَا فأرسلَ القومُ إلى رسولِ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فقال: كَذَبَ عدُوُّ اللهِ، ثمَّ أرسَلَ رجلًا فقالَ: إن وجدتَّه حيًّا وما أراكَ تجدُه حيًّا فاضرِبْ عُنُقَهُ، وإن وجدتَّه ميِّتًا فأحرِقْهُ بالنارِ قال: فجاءَهُ، فوجدتُّه قد لدغتْهُ أفعَى، فماتَ، فحرَّقَه بالنارِ، قال: فذلك قولُ رسولِ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، من كذَب عليَّ متعمدًا فليتبوَّأْ مقعدَهُ من النارِ
خلاصة حكم المحدث : حسن
الراوي : بريدة بن الحصيب الأسلمي | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : التلخيص الحبير الصفحة أو الرقم : 4/1469
التخريج : أخرجه الطحاوي في ((مشكل الآثار)) (378)، والروياني في ((مسنده)) (34)، وابن الجوزي في ((الموضوعات)) (42) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: آفات اللسان - الكذب وما جاء فيه رقائق وزهد - الكبائر علم - الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


شرح مشكل الآثار (1/ 352)
378 - حدثنا أبو أمية، حدثنا زكريا بن عدي، حدثنا علي بن مسهر، عن صالح بن حيان، عن ابن بريدة، عن أبيه، قال: كان حي من بني ليث من المدينة على ميلين وكان رجل قد خطب امرأة منهم في الجاهلية فأبوا أن يزوجوه فجاءهم وعليه حلة فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كساني هذه الحلة وأمرني أن أحكم في دمائكم وأموالكم بما أرى وانطلق فنزل على المرأة فأرسل إلى رسول الله عليه السلام فقال: " كذب عدو الله , ثم أرسل رسولا " وقال: " إن أنت وجدته حيا فاضرب عنقه ولا أراك تجده حيا , وإن وجدته ميتا فحرقه بالنار فجاءه فوجده قد لدغته أفعى فمات فحرقه بالنار ". فذلك قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ".

مسند الروياني (1/ 75)
34 - نا ابن إسحاق، أنا زكريا بن عدي، نا علي بن مسهر، عن صالح بن حيان، عن ابن بريدة، عن أبيه قال: " كان حي من بني كنانة من المدينة على ميلين، فأتاهم رجل وعليه حلة فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كساني هذه الحلة وأمرني أن أحكم في أموالكم ونسائكم بما أرى، وكان قد خطب امرأة منهم فأبوا أن يزوجوه، قال: ثم انطلق فنزل على تلك المرأة، فأرسل القوم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم رسولا فأخبره، فقال: كذب عدو الله وأرسل رجلا وقال: إن وجدته حيا فاضرب عنقه، ولا أراك تجده حيا، وإن وجدته ميتا فأحرقه بالنار قال: فجاء فوجده قد لدغته أفعى فمات، فذلك قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: م‍ن كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار

الموضوعات لابن الجوزي ط أضواء السلف (1/ 51)
42- أنبأنا محمد بن عبد الملك بن خيرون، قال: أنبأنا إسماعيل بن مسعدة، قال: أنبأنا حمزة بن يوسف، قال: أنبأنا أبو أحمد بن عدي، قال: حدثنا الحسن بن محمد بن عنبر، قال: حدثنا حجاج بن يوسف الشاعر، قال: حدثنا زكريا بن عدي، قال: حدثنا علي بن مسهر، عن صالح بن حيان، عن ابن بريدة، عن أبيه، قال: كان حي من بني ليث من المدينة على ميلين، وكان رجل قد خطب منهم في الجاهلية فلم يزوجوه، فأتاهم وعليه حلة، فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كساني هذه الحلة، وأمرني أن أحكم في أموالكم ودمائكم، ثم انطلق فنزل على تلك المرأة التي كان يحبها، فأرسل القوم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: كذب عدو الله، ثم أرسل رجلا، فقال: إن وجدته حيا، وما أراك تجده حيا، فاضرب عنقه، وإن وجدته ميتا فأحرقه بالنار، قال: فجاءه فوجده قد لدغته أفعى فمات، فحرقه بالنار، قال: فذلك قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار.