الموسوعة الحديثية


- شَهدتُ مَعَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حَجَّتَه، فصَلَّيتُ مَعَه صَلاةَ الصُّبحِ في مَسجِدِ الخيفِ، فلَمَّا قَضى صَلاتَه وانحَرَف إذا هو برَجُلَينِ في أُخرى القَومِ لَم يُصَلِّيا مَعَه، فقال: «عليَّ بهما»، فجيءَ بهما تُرعَدُ فرائِصُهما، فقال: «ما مَنَعَكُما أن تُصَلِّيا مَعَنا؟» فقالا: يا رَسولَ اللهِ، إنَّا كُنَّا صَلَّينا في رِحالِنا. قال: «فلا تَفعَلا إذا صَلَّيتُما في رِحالِكُما ثُمَّ أتَيتُما مَسجِدَ جَماعةٍ فصَلِّيا مَعَهم؛ فإنَّها لَكُما نافِلةٌ».
خلاصة حكم المحدث : [فيه]جابر بن يزيد بن الأسود السوائي الخزاعي، وثقه النسائي
الراوي : يزيد بن الأسود | المحدث : ابن سيد الناس | المصدر : النفح الشذي الصفحة أو الرقم : 4/183
التخريج : أخرجه الترمذي (219)، وابن أبي عاصم في ((الآحاد والمثاني)) (1462)، والدارقطني (1532) بلفظه.
التصنيف الموضوعي: حج - حجة النبي صلى الله عليه وسلم صلاة - الصلاة في البيوت صلاة الجماعة والإمامة - آداب من حضر المساجد صلاة الجماعة والإمامة - من صلى في منزله ثم حضر الجماعة مساجد ومواضع الصلاة - من صلى ثم أتى المسجد والناس يصلون يصلي معهم وهي له نافلة
|أصول الحديث