الموسوعة الحديثية


- عن عبدالله بن عباس قال: خرج عمرُ بنُ الخطابِ يريدُ الشامَ فذكر الحديثَ قال : وكان عبدُ الرحمنِ بنُ عَوفٍ غائبًا فجاء فقال : إنَّ عندي مِنْ هذا عِلمًا سمعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يقولُ : إذا سمِعتم به في أرضٍ فلا تَقْدَموا عليه وإذا وقع بأرضٍ وأنتم بها فلا تخرُجوا فرارًا منه
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : عبد الرحمن بن عوف | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : تخريج المسند لشاكر الصفحة أو الرقم : 3/138
التخريج : أخرجه أحمد (1679) واللفظ له، والطبراني ((1/ 131)) (271) والبيهقي (14360) بنحوه
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - ما جاء في الحذر طب - الطاعون قدر - كل شيء بقدر طب - الانتقال من البلد الذي فيه وباء
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


مسند أحمد ط الرسالة (3/ 212)
1679 - حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، عن الزهري، عن عبد الحميد بن عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب، عن عبد الله بن عبد الله بن الحارث بن نوفل، عن عبد الله بن عباس قال: خرج عمر بن الخطاب يريد الشام - فذكر الحديث - قال: وكان عبد الرحمن بن عوف غائبا، فجاء فقال: إن عندي من هذا علما، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " إذا سمعتم به في أرض، فلا تقدموا عليه وإذا وقع بأرض وأنتم بها فلا تخرجوا فرارا منه

المعجم الكبير للطبراني (1/ 131)
271 - حدثنا هارون بن كامل المصري، ثنا عبد الله بن صالح، حدثني الليث، حدثني يونس، عن ابن شهاب، أخبرني عبد الحميد بن عبد الرحمن، أن عبد الله بن الحارث، حدثه أن عبد الله بن عباس حدث، عن عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إذا سمعتم به في أرض فلا تقدموا عليه، وإذا وقع بأرض وأنتم بها فلا يخرجنكم الفرار منه

السنن الكبرى للبيهقي ت التركي (14/ 430)
14360 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو زكريا ابن أبى إسحاق المزكى قالا: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، حدثنا بحر بن نصر، حدثنا ابن وهب، أخبرنى يونس، عن ابن شهاب، أخبرنى عبد الحميد بن عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب، أن عبد الله بن الحارث حدثه، أن عبد الله ابن عباس - رضي الله عنهما - حدثه، أنه كان مع عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - حين خرج إلى الشام فرجع بالناس من سرغ فلقيه أمراؤه على الأجناد؛ فلقيه أبو عبيدة ابن الجراح وأصحابه - رضي الله عنهم - وقد وقع الوجع بالشام، فقال عمر: اجمع لى المهاجرين الأولين. فجمعتهم له فاستشارهم فاختلفوا عليه، فقال بعضهم: ارجع بالناس ولا تقدمهم على هذا الوباء. وقال بعضهم: إنما هو قدر الله، وقد خرجت لأمر فلا ترجع عنه. فأمرهم فخرجوا عنه. ثم قال: ادع لى الأنصار. فدعوتهم فاستشارهم فسلكوا سبيل المهاجرين واختلفوا كاختلافهم، فأمرهم فخرجوا عنه. ثم قال: ادع لى من كان ههنا من مشيخة مهاجرة الفتح. فدعوتهم فاستشارهم فاجتمع رأيهم على أن يرجع بالناس. فأذن عمر - رضي الله عنه - فى الناس: إنى مصبح على ظهر فأصبحوا عليه؛ فإنى ماض لما أرى، فانظروا ما آمركم به فامضوا له. فأصبح على ظهر . قال: فركب عمر - رضي الله عنه - ثم قال للناس: إنى أرجع. فقال أبو عبيدة ابن الجراح - رضي الله عنه - وكان يكره أن يخالفه: أفرارا من قدر الله؟ ! فغضب عمر - رضي الله عنه - وقال: لو غيرك قال هذا يا أبا عبيدة؟ نعم، أفر من قدر الله إلى قدر الله؛ أرأيت لو أن رجلا هبط واديا له عدوتان ؛ واحدة جدبة والأخرى خصبة، أليس إن رعى الجدبة رعاها بقدر الله، وإن رعى الخصبة رعاها بقدر الله؟ قال: ثم خلا بأبى عبيدة فتراجعا ساعة، فجاء عبد الرحمن بن عوف - رضي الله عنه - وكان متغيبا فى بعض حاجته، فجاء والقوم يختلفون، فقال: إن عندى فى هذا علما. فقال عمر: فما هو؟ قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "إذا سمعتم به فى أرض فلا تقدموا عليه، وإذا وقع بأرض وأنتم فيها فلا يخرجنكم الفرار منه". فحمد الله عمر - رضي الله عنه -، فرجع وأمر الناس أن يرجعوا