الموسوعة الحديثية


- أنه كان مائةَ ألفٍ وأنه أرسل العلاءَ بنَ الحضرميِّ من خراج البحرينِ وهو أولُ خراجٍ حُملَ إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم
خلاصة حكم المحدث : مرسل
الراوي : حميد بن هلال | المحدث : الشوكاني | المصدر : نيل الأوطار الصفحة أو الرقم : 6/103
التخريج : أخرجه ابن أبي شيبة (36955) باختلاف يسير مطولًا، وابن سعد في ((الطبقات الكبرى)) (4/ 14)، والفسوي في ((المعرفة والتاريخ)) (1/ 503) بنحوه مطولًا.
التصنيف الموضوعي: إمامة وخلافة - قسمة الأموال وتدوين العطاء غنائم - التفضيل على السابقة والنسب غنائم - الخراج
|أصول الحديث

أصول الحديث:


مصنف ابن أبي شيبة ت عوامة ط القبلة (19/ 533)
36955- حدثنا أبو أسامة، عن سليمان بن المغيرة، عن حميد بن هلال، قال: بعث العلاء بن الحضرمي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بثمان مئة ألف من خراج البحرين، وكان أول خراج قدم به على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأمر به فنثر على حصير في المسجد، وأذن المؤذن فخرج إلى الصلاة فصلى، ثم جاء إلى المال فمثل عليه قائما فلم يعط ساكتا ولم يمنع سائلا، فجعل الرجل يجيء فيقول: أعطني، فيقول: خذ قبضة، ثم يجيء الرجل فيقول: أعطني، فيقول: خذ قبضتين، ويجيء الرجل فيقول: أعطني، فيقول: خذ ثلاث قبضات، فجاء العباس، فقال: يا رسول الله، أعطني من هذا المال، فإني قد أعطيت فدائي وفداء عقيل يوم بدر، ولم يكن لعقيل مال، قال: فأخذ يبسط خميصة كانت عليه، وجعل يحثي من المال، فحثا فيها، ثم قام به فلم يطق حمله، فقال: يا رسول الله، احمل علي، فنظر إليه النبي صلى الله عليه وسلم فتبسم حتى بدا ضاحكه، وقال: أنقص من المال وقم بقدر ما تطيق، فلما ولى العباس، قال: أما إحدى اللتين وعدنا الله فقد أنجز لنا إحداهما، ونحن ننتظر الأخرى، قوله تعالى: {يا أيها النبي قل لمن في أيديكم من الأسرى إن يعلم الله في قلوبكم خيرا} إلى آخر الآية، فقد أنجزها الله لنا ونحن ننتظر الأخرى.

الطبقات الكبرى ط الخانجي (4/ 14)
4716- أخبرنا هاشم بن القاسم أبو النضر، قال: حدثنا سليمان بن المغيرة، عن حميد بن هلال العدوي, أن العلاء بن الحضرمي بعث إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من البحرين بثمانين ألفا، فما أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم مال كان أكثر منه لا قبل ولا بعد، فأمر بها فنثرت على حصير، ونودي بالصلاة، فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم, فمثل على المال قائما، وجاء الناس حين رأوا، وما كان يومئذ عدد ولا وزن، ما كان إلا قبضا، فجاء العباس, فقال: يا رسول الله, إني أعطيت فداي, وفدى عقيل بن أبي طالب يوم بدر, ولم يكن لعقيل مال، فأعطني من هذا المال، فقال: خذ, قال: فحثا العباس في خميصة كانت عليه، ثم ذهب ينهض فلم يستطع، فرفع رأسه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم, فقال: يا رسول الله, ارفع علي، فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى خرج ضاحكه أو نابه, قال: ولكن أعد في المال طائفة، وقم بما تطيق، ففعل، فانطلق بذلك المال وهو يقول: أما إحدى اللتين وعدنا الله فقد أنجزها، ولا أدري ما يصنع في الأخرى, يعني قوله: {قل لمن في أيديكم من الأسرى إن يعلم الله في قلوبكم خيرا يؤتكم خيرا مما أخذ منكم ويغفر لكم}. فهذا خير مما أخذ مني، ولا أدري ما يصنع في المغفرة.

المعرفة والتاريخ ط الرسالة (1/ 503)
حدثنا عمرو بن عاصم، قال حدثنا سليمان بن المغيرة، عن حميد بن هلال، قال بعث ابن الحضرمي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من البحرين بثمانين ألفا ما أتاه مال أكثر منه لا قبل ولا بعد قال: فنثرت على حصير ونودي بالصلاة، قال: وجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فشد قائما على المال، قال: وجاء أهل المسجد، قال: فما كان يومئذ عدد ولا وزن ما كان إلا قبضا، قال: فجاء العباس بن عبد المطلب، فجاء بخميصة عليه، فذهب يقوم، فلم يستطع، قال: فرفع رأسه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، ارفع علي، فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى خرج ضاحكه أو نابه، فقال له: أعد في المال طائفة وقم بما تطيق، قال: ففعل قال: فجعل العباس يقول وهو منطلق أما إحدى اللتين وعدنا الله عز وجل فقد أنجزنا، وما ندري ما يصنع في الأخرى {يا أيها النبي قل لمن في أيديكم من الأسرى إن يعلم الله في قلوبكم خيرا} الآيه قال: فهذا خير مما أخذ مني، ولا أدري ما يصنع الله عز وجل في الآخرة، فما زال رسول الله صلى الله عليه وسلم ماثلا على ذلك المال حتى ما بقي منه درهم، وما بعث إلى أهله بدرهم، قال: ثم أتى الصلاة، فصلى