الموسوعة الحديثية


- ما مِن قَومٍ يَجتمِعون في بَيتٍ مِن بُيوتِ اللهِ عزَّ وجلَّ، يَقْرَؤون ويتَعَلَّمون كِتابَ اللهِ عزَّ وجلَّ، يتَدارَسونه بَينَهم، إلَّا حفَّتْ بهم الملائكةُ، وغشيَتْهم الرَّحمةُ، وذكَرَهم اللهُ فيمَن عِندَه، وما مِن رَجُلٍ يَسلُكُ طَريقًا يَلتَمِسُ به العِلْمَ، إلَّا سهَّلَ له به -أو سهَّلَ به- طَريقًا [إلى] الجنَّةِ، ومَن يُبطِئُ به عَمَلُه، لا يُسرِعُ به نَسَبُه.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين
الراوي : أبو هريرة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 9274
التخريج : أخرجه مسلم (2699)، والترمذي (2945)، وابن ماجه (225) مطولاً، وأبو داود (1455) مختصراً، وأحمد (9274) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - الحث على ذكر الله تعالى علم - فضل من تعلم وعلم غيره ونشر العلم قرآن - نزول السكينة والملائكة عند القراءة إحسان - الحث على الأعمال الصالحة إيمان - الملائكة
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح مسلم] (4/ 2074 )
: 38 - (2699) حدثنا يحيى بن يحيى التميمي وأبو بكر بن أبي شيبة ومحمد بن العلاء الهمداني - واللفظ ليحيى - (قال يحيى: أخبرنا. وقال الآخران: حدثنا) أبو معاوية عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة. قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا، نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة. ومن يسر على معسر، يسر الله عليه في الدنيا والآخرة. ومن ستر مسلما، ستره الله في الدنيا والآخرة. والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه. ومن سلك طريقا يلتمس فيه علما، سهل الله له به طريقا إلى الجنة. وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله، يتلون كتاب الله، ويتدارسونه بينهم، إلا نزلت عليهم السكينة، وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة، وذكرهم الله فيمن عنده. ومن بطأ به عمله، لم يسرع به نسبه". 38 - م - (2699) حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير. حدثنا أبي. ح وحدثناه نصر بن علي الجهضمي. حدثنا أبو أسامة. قالا: حدثنا الأعمش. حدثنا ابن نمير عن أبي صالح. وفي حديث أبي أسامة: حدثنا أبو صالح عن أبي هريرة. قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم. بمثل حديث أبي معاوية. غير أن حديث أبي أسامة ليس فيه ذكر التيسير على المعسر.

سنن الترمذي (5/ 195)
: 2945 - حدثنا محمود بن غيلان قال: حدثنا أبو أسامة قال: حدثنا الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من نفس عن أخيه كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر مسلما ستره الله في الدنيا والآخرة، ومن يسر على معسر يسر الله عليه في الدنيا والآخرة، والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه، ومن سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له طريقا إلى الجنة، وما قعد قوم في مسجد يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم، إلا نزلت عليهم السكينة، وغشيتهم الرحمة، وحفتهم الملائكة، ومن أبطأ به عمله لم يسرع به نسبه: هكذا روى غير واحد عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم مثل هذا الحديث. وروى أسباط بن محمد، عن الأعمش، قال: حدثت عن أبي صالح، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، فذكر بعض هذا الحديث

[سنن ابن ماجه] (1/ 82 )
: 225 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وعلي بن محمد، قالا حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من نفس عن مسلم كربة من كرب الدنيا، نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر مسلما ستره الله في الدنيا والآخرة، ومن يسر على معسر يسر الله عليه في الدنيا والآخرة، والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه، ومن سلك طريقا يلتمس فيه علما، سهل الله له به طريقا إلى الجنة، وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله، يتلون كتاب الله، ويتدارسونه بينهم، إلا حفتهم الملائكة، ونزلت عليهم السكينة، وغشيتهم الرحمة، وذكرهم الله فيمن عنده، ومن أبطأ به عمله لم يسرع به نسبه

سنن أبي داود (2/ 585 ت الأرنؤوط)
: 1455 - حدثنا عثمان بن أبي شيبة، حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن أبي صالح عن أبي هريرة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم، إلا نزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة، وحفتهم الملائكة، وذكرهم الله فيمن عنده".

[مسند أحمد] (15/ 157 ط الرسالة)
: 9274 - حدثنا عفان، قال: حدثنا أبو عوانة، حدثنا سليمان الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: " ما من قوم يجتمعون في بيت من بيوت الله عز وجل، يقرؤون ويتعلمون كتاب الله عز وجل يتدارسونه بينهم، إلا حفت بهم الملائكة، وغشيتهم الرحمة، وذكرهم الله فيمن عنده، وما من رجل يسلك طريقا يلتمس به العلم، إلا سهل له به - أو سهل به - طريقا الجنة، ومن يبطئ به عمله، لا يسرع به نسبه ".