الموسوعة الحديثية


- أنَّ امرؤَ القيسِ بنَ عباسٍ الكنديَّ خاصمَ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ رجلًا من حضرَموتَ في أرضٍ فسألَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ الحضرميَّ البَيِّنَةَ فلم تكنْ له بَيِّنَةٌ فقضَى على امرئِ القيسِ باليمينِ فقال الحضرميُّ إن أمكنْتَهُ يا رسولَ اللهِ من اليمينِ ذهبتْ واللهِ أرضي فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ من حلفَ على يمينٍ يستحقُّ بها مالًا وهو منها فاجرٌ لَقِيَ اللهَ وهو عليهِ غضبانُ ...... قال فقال امرؤُ القيسِ يا رسولَ اللهِ فماذا لِمَن تركَها قال لهُ الجنةُ قال فإني أُشْهِدُكَ أني قد تركتُها
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : عدي بن عميرة الكندي | المحدث : الألباني | المصدر : إرواء الغليل الصفحة أو الرقم : 8/263
التخريج : أخرجه أحمد (17716) والنسائي في ((السنن الكبرى)) (5953) وأبو نعيم في ((معرفة الصحابة)) (1010) والبيهقي (21254) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: أقضية وأحكام - من حلف على يمين فاجرة أقضية وأحكام - موعظة الإمام للخصوم أيمان - الحلف كاذبا متعمدا شهادات - البينة على المدعي شهادات - اليمين على المدعى عليه
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


مسند أحمد مخرجا (29/ 254)
17716 - حدثنا يحيى بن سعيد، عن جرير بن حازم، قال: حدثنا عدي بن عدي، قال: أخبرني رجاء بن حيوة، والعرس بن عميرة، عن أبيه عدي، قال: خاصم رجل من كندة يقال له: امرؤ القيس بن عابس، رجلا من حضرموت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في أرض، فقضى على الحضرمي بالبينة، فلم تكن له بينة، فقضى على امرئ القيس باليمين، فقال الحضرمي: إن أمكنته من اليمين يا رسول الله ذهبت والله - أو ورب الكعبة - أرضي، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من حلف على يمين كاذبة ليقتطع بها مال أخيه لقي الله، وهو عليه غضبان قال رجاء: وتلا رسول الله صلى الله عليه وسلم {إن الذين يشترون بعهد الله وأيمانهم ثمنا قليلا} [[آل عمران: 77]] فقال امرؤ القيس: ماذا لمن تركها يا رسول الله؟ قال: الجنة قال: فاشهد أني قد تركتها له كلها

السنن الكبرى للنسائي (5/ 428)
5953 - أخبرنا أحمد بن سليمان، قال: حدثنا يزيد، قال: أخبرنا جرير بن حازم، قال: سمعت عدي بن عدي، يحدث عن رجاء بن حيوة، والعرس بن عميرة، أنهما حدثاه عن أبيه عدي بن عميرة، قال: كان بين امرئ القيس، ورجل من حضرموت خصومة، فارتفعا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال للحضرمي: بينتك وإلا فيمينه، قال: يا رسول الله إن حلف ذهب بأرضي، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من حلف على يمين كاذبة ليقتطع بها حق أخيه لقي الله، وهو عليه غضبان، قال امرؤ القيس: يا رسول الله فما لمن تركها وهو يعلم أنها حق، قال: الجنة، قال: فإني أشهدك أني قد تركتها، قال جرير: كنت مع أيوب السختياني حين سمعنا هذا الحديث من عدي، فقال أيوب: إن عديا، قال في حديث العرس بن عميرة فنزلت هذه الآية: {إن الذين يشترون بعهد الله وأيمانهم ثمنا قليلا} [[آل عمران: 77]]، قال جرير: ولم أحفظ يومئذ من عدي

[معرفة الصحابة لأبي نعيم] (1/ 351)
: 1010 - حدثنا علي بن حميد الواسطي، ثنا أسلم بن سهل، ثنا محمد بن أبان، ثنا جرير بن حازم، قال: سمعت عدي بن عدي، يحدث، عن رجاء بن حيوة، والعرس بن عميرة، عن عدي بن عميرة، قال: كان بين امرئ القيس، وبين رجل من حضرموت خصومة، فارتفعا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال ‌للحضرمي: ‌بينتك، ‌وإلا ‌فيمينه ، قال: يا رسول الله، إن حلف ذهب بأرضي، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من حلف على يمين كاذبة ليقتطع بها مالا لقي الله وهو عليه غضبان ، قال: يا رسول الله، فما لمن تركها وهو يعلم أنه حق، قال: الجنة ، قال: فإني أشهدك أني قد تركتها قال جرير: كنت مع أيوب السختياني حين سمعنا هذا الحديث من عدي بن عدي، رواه يزيد بن هارون، عن جرير

السنن الكبرى للبيهقي (طبعة هجر)
(21/ 249) 21254- أخبرنا أبو سعيد بن أبي عمرو، حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، حدثنا الحسن بن علي بن عفان، حدثنا أبو أسامة، عن جرير - هو ابن حازم، قال: سمعت عدي بن عدي الكندي يحدث في حلقة بمنى، قال: حدثني رجاء بن حيوة والعرس بن عميرة عن عدي بن عميرة الكندي أن امرأ القيس بن عابس الكندي خاصم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم رجل من حضرموت في أرض، فسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم الحضرمي البينة، فلم تكن له بينة، فقضى على امرئ القيس باليمين، فقال الحضرمي: أمكنته يا رسول الله من اليمين ذهبت والله أرضي، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من حلف على يمين كاذبة ليقتطع بها مال أخيه لقي الله عز وجل يوم يلقاه وهو عليه غضبان، قال: وقال رجل: وتلا رسول الله صلى الله عليه وسلم: {إن الذين يشترون بعهد الله وأيمانهم ثمنا قليلا} إلى آخر الآية، قال: فقال امرؤ القيس: يا رسول الله، فماذا لمن تركها؟ قال: له الجنة، قال: فإني أشهدك أني قد تركتها