الموسوعة الحديثية


- لمَّا نزلت في زينبَ بنتِ جحشٍ فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا قالَ: فَكانت تفخَرُ على نساءِ النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ تقولُ: زوَّجَكنَّ أَهلوكنَّ، وزوَّجنِيَ اللَّهُ عزَّ وجَلَّ من فوقِ سبعِ سماواتٍ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن حزم | المصدر : المحلى الصفحة أو الرقم : 9/457
التخريج : أخرجه ابن سعد في ((الطبقات الكبرى)) (10122)، وابن حزم في ((المحلى)) (9/457)
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الأحزاب مناقب وفضائل - زينب بنت جحش فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أمهات المؤمنين وما يتعلق بهن من أحكام مناقب وفضائل - فضائل أزواج النبي صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


الطبقات الكبرى كاملا 230 (8/ 103)
10122- أخبرنا عارم بن الفضل ، أخبرنا حماد بن زيد ، عن ثابت ، عن أنس قال : نزلت في زينب بنت جحش : {فلما قضى زيد منها وطرا زوجناكها} ، قال : فكانت تفخر على نساء النبي صلى الله عليه وسلم تقول زوجكن أهلكن وزوجني الله من فوق سبع سماوات.

المحلى ت: أحمد شاكر (9/ 457)
حدثناه يحيى بن عبد الرحمن بن مسعود نا أحمد بن دحيم بن خليل نا ابراهيم بن حماد نا اسماعيل بن اسحاق نا عارم هو محمد بن الفضل نا حماد بن زيد عن ثابت البنانى عن أنس بن مالك قال: لما نزلت في زينب بنت جحش (فلما قضى زيد منها وطرا زوجناكها) قال: فكانت تفخر على نساء النبي صلى الله عليه وسلم تقول: زوجكن اهلوكن وزوجني الله عزوجل من فوق سبع سموات، فهذا إسناد صحيح مبين ان جميع نسائه عليه السلام انما زوجهن أولياؤهن حاش زينب رضى الله تعالى عنها فان الله تعالى زوجها منه عليه الصلاة والسلام، وصح بهذا ان معنى قول أم حبيبة رضى الله عنها ان النجاشي زوجها أي تولى أمرها وما تحتاج إليه وكان العقد بحضرته وقد كان هنالك أقرب الناس إليها عثمان بن عفان بن أبى العاصى بن أمية.