الموسوعة الحديثية


- مرَّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بأبي وهو على بغلةٍ بيضاءَ فأخَذ بلِجامِها فقال: انزِلْ عندي يا رسولَ اللهِ فنزَل عندَه قال: فجاءهم بحَيْسٍ فأكَلوه ثمَّ جاءَهم بتمرٍ قال: فجعَل النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يأكُلُ ويقولُ بالنَّوى هكذا ويُقلِّبُه ـ وضمَّ شُعبةُ أُصبُعَيْه ـ ثمَّ جاؤوه بشرابٍ فشرِب ثمَّ ناوَل الَّذي عن يمينِه ثمَّ قال: ( اللَّهمَّ بارِكْ لهم فيما رزَقْتَهم واغفِرْ لهم وارحَمْهم )
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط مسلم
الراوي : عبدالله بن بسر | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 5298
التخريج : أخرجه ابن حبان (5298) بلفظه، والبزار (3496) باختلاف يسير، والبيهقي (14713) بلفظ مقارب، وأخرجه مسلم (2042) بنحوه
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - أذكار الطعام أطعمة - إجابة الدعوة أطعمة - أكل التمر أدعية وأذكار - دعاء الضيف أطعمة - ما يدعو لصاحب الطعام
|أصول الحديث

أصول الحديث:


صحيح ابن حبان (12/ 110)
5298- أخبرنا عمر بن محمد الهمداني قال حدثنا محمد بن بشار قال حدثنا ابن أبي عدي عن شعبة عن يزيد بن خمير عن عبد الله بن بسر قال: مر رسول الله صلى الله عليه وسلم بأبي وهو على بغلة بيضاء فأخذ بلجامها فقال انزل عندي يا رسول الله صلى الله عليه وسلم فنزل عنده وقال فجاءهم بحيس فأكلوه ثم جاءهم يتمر قال فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يأكل ويقول بالنوى هكذا ويقلبه وضم شعبة أصبعيه ثم جاءوه بشراب فشرب ثم ناول الذي عن يمينه ثم قال: "اللهم بارك لهم فيما رزقتهم وأغفر لهم وأرحمهم".

[مسند البزار - البحر الزخار] (8/ 427)
: ‌3496 - حدثنا محمد بن المثنى، قال: نا محمد بن جعفر، قال: نا شعبة، عن يزيد بن خمير، عن عبد الله بن بسر السلمي رضي الله عنه قال: مر رسول الله صلى الله عليه وسلم بأبي وهو على بغلة بيضاء، فأخذ بلجامها قال: يا رسول الله، تنزل عندنا، فنزل عنده فجاءه بحيس، فأكل ثم جاءه بتمر، فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يأكل، ويقول بالنوى هكذا، وضم شعبة أصبعيه، قال: ثم أتي بشراب فشرب، ثم ناول الذي عن يمينه، ثم قال: اللهم بارك لهم فيما رزقتهم واغفر لهم وارحمهم.

السنن الكبير للبيهقي (15/ 46 ت التركي)
: ‌14713 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرنا أبو العباس المحبوبى، حدثنا سعيد بن مسعود، حدثنا النضر بن شميل، أخبرنا شعبة، عن يزيد بن خمير قال: سمعت عبد الله بن بسر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر بأبيه وهو على بغلة له بيضاء، فأتاه فأخذ بلجامها فقال: انزل على. قال: فنزل علينا، فأتى بتمر وسويق، فجعل يأكل منه ثم يضع النوى على ظهر السبابة أو الوسطى أو عليهما جميعا ثم يرمى به. قال: وصنع له طعاما فجعل يأكل منه، ثم أتاه بقدع من لبن أو سويق فشرب منه، ثم أعطاه الذى عن يمينه، فأراد أن يسير أو يرتحل. فقال: ادع لنا. فقال: "اللهم بارك لهم فيما رزقتهم واغفر لهم وارحمهم". أخرجه مسلم في "الصحيح" من حديث غندر وابن أبى عدى ويحيى بن حماد عن شعبة.

[صحيح مسلم] (3/ 1615 )
: 146 - (‌2042) حدثني محمد بن المثنى العنزي. حدثنا محمد بن جعفر. حدثنا شعبة عن يزيد ابن خمير، عن عبد الله بن بسر. قال: نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم على أبي. قال فقربنا إليه طعاما ووطبة. فأكل منها. ثم أتي بتمر فكان يأكله ويلقي النوى بين إصبعيه ويجمع السبابة والوسطى (قال شعبة: هو ظني. وهو فيه، إن شاء الله، إلقاء النوى بين الإصبعين). ثم أتي بشراب فشربه. ثم ناوله الذي عن يمينه. قال فقال أبي، وأخذ بلجام دابته: ادع الله لنا. فقال (اللهم! بارك لهم في ما رزقتهم. واغفر لهم وارحمهم).

[صحيح مسلم] (3/ 1616 )
: (2042) - وحدثنا محمد بن بشار. حدثنا ابن أبي عدي. ح وحدثنيه محمد بن المثنى. حدثنا يحيى ابن حماد. كلاهما عن شعبة، بهذا الإسناد. ولم يشكا في إلقاء النوى بين الإصبعين.