الموسوعة الحديثية


- أن بعضَ بني مُدْلجٍ كانوا يركبونَ الأرمَاثَ في البحرِ للصيدِ فيحملون معهم ماءً للسقاةِ فتدركُهم الصلاةُ وهم في البحرِ وإنهم ذكروا ذلك للنبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وقالوا إنْ نتوضأْ بمائِنا عطشنا وإن نتوضأْ بماءِ البحرِ وجدنا في أنفسِنا فقال لهم هو الطَّهورُ ماؤُه الحلالُ ميتَتُه
خلاصة حكم المحدث : ‏‏‏رجاله ثقات
الراوي : بعض بني مدلج | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 1/220
التخريج : أخرجه أحمد (23096) واللفظ له، وابن أبي شيبة (1388) باختلاف يسير، وعبد الرزاق (321) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: أطعمة - أكل الميتة أطعمة - أكل دواب البحر وضوء - الوضوء بماء البحر أطعمة - ما يحل من الأطعمة طهارة - ماء البحر
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (38/ 184)
23096 - حدثنا يزيد، أخبرنا يحيى، عن عبد الله بن المغيرة بن أبي بردة الكناني أنه أخبره، أن بعض بني مدلج أخبره، أنهم كانوا يركبون الأرماث في البحر للصيد، فيحملون معهم ماء للشفة فتدركهم الصلاة وهم في البحر، وأنهم ذكروا ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم، فقالوا: إن نتوضأ بمائنا عطشنا، وإن نتوضأ بماء البحر وجدنا في أنفسنا فقال لهم: هو الطهور ماؤه، الحلال ميتته

مصنف ابن أبي شيبة ت عوامة ط القبلة (2/ 106)
1388- حدثنا عبد الرحيم بن سليمان، عن يحيى بن سعيد، عن عبد الله بن المغيرة، عن بعض بني مدلج؛ أنه سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: يا رسول الله، إنا نركب الأرماث في البحر للصيد، فنحمل معنا الماء للشفة، فإذا حضرت الصلاة، فإن توضأ أحدنا بمائه عطش، وإن توضأ بماء البحر وجد في نفسه؟ فزعم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: هو الطهور ماؤه، الحلال ميتته.

مصنف عبد الرزاق الصنعاني (1/ 94)
321 - عبد الرزاق، عن الثوري، وابن عيينة، عن يحيى بن سعيد، عن المغيرة بن عبد الله، أن ناسا من بني مدلج سألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم، إنا نركب أرماثا لنا، ويحمل أحدنا مويها لشفته، فإن توضأنا بماء البحر وجدنا في أنفسنا، وإن توضأنا منه عطشنا، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: هو الطهور ماؤه الحلال ميتته