الموسوعة الحديثية


- أتيتُ أبا سعيدٍ الخدريَّ وَهوَ يفتي النَّاسَ وَهم مُكبُّونَ عليهِ فانتظرتُ خلوتَه فلمَّا خلا سألتُه عن صيامِ رمضانَ في السَّفرِ فقالَ خرجنا معَ النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ في رمضانَ عامَ الفتحِ فَكانَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يصومُ ونصومُ حتَّى بلغَ منزلًا منَ المنازلِ فقالَ إنَّكم قد دنوتُم من عدوِّكم والفطرُ أقوى لَكم فأصبحنا منَّا الصَّائمُ ومنَّا المفطرُ قالَ ثمَّ سرنا فنزلنا منزلًا فقالَ إنَّكم تصبِّحونَ عدوَّكم والفطرُ أقوى لَكم فأفطروا فَكانت عزيمةً من رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ قالَ أبو سعيدٍ ثمَّ لقد رأيتُني أصومُ معَ النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ قبلَ ذلِك وبعدَ ذلِك
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : قزعة بن يحيى | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح أبي داود الصفحة أو الرقم : 2406
التخريج : أخرجه أبو داود (2406)
التصنيف الموضوعي: صيام - الترخص بالفطر للمسافر صيام - صيام المسافر مغازي - فتح مكة إحسان - الأخذ بالرخصة جهاد - التقوي للعدو والأخذ بالأسباب
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (2/ 316)
2406- حدثنا أحمد بن صالح، ووهب بن بيان المعنى قالا: حدثنا ابن وهب، حدثني معاوية، عن ربيعة بن يزيد، أنه حدثه عن قزعة، قال: أتيت أبا سعيد الخدري وهو يفتي الناس، وهم مكبون عليه، فانتظرت خلوته، فلما خلا سألته عن صيام رمضان في السفر، فقال: خرجنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في رمضان عام الفتح، فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم، ونصوم حتى بلغ منزلا من المنازل، فقال: ((إنكم قد دنوتم من عدوكم، والفطر أقوى لكم))، فأصبحنا منا الصائم ومنا المفطر، قال: ثم سرنا فنزلنا منزلا، فقال: إنكم تصبحون عدوكم، والفطر أقوى لكم فأفطروا، فكانت عزيمة من رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال أبو سعيد: ((ثم لقد رأيتني أصوم مع النبي صلى الله عليه وسلم قبل ذلك، وبعد ذلك))