الموسوعة الحديثية


- أنه سألَ أبا سعيدٍ عن الصومِ في السفرِ فقال : سافرنا مع رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم إلى مكةَ ونحنُ صيامٌ فنزلنا منزلا فقال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم : إنكم قد دنوتُم من عدوكُم والفطرُ أقوَى لكم فكانت رخصةٌ فمنا من صامَ ومنا من أفطرَ ثم نزلنا منزلا آخر فقال : إنكم تتصبحُوا عدوكُم والفطرُ أقوى لكم فافطرُوا فكانت عزمةً فأفطَرنا، ثم قال : لقد رأيتنَا نصومُ مع رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم بعد ذلكَ في السفَرِ
خلاصة حكم المحدث : من طريق لا يحتج بها
الراوي : قزعة بن يحيى | المحدث : ابن حزم | المصدر : المحلى الصفحة أو الرقم : 6/251
التخريج : أخرجه مسلم (1120) بلفظه، وأبو داود (2406)، وأحمد (11307) مطولا، وكلاهما بنحوه، والترمذي (1684) بمعناه مختصرا .
التصنيف الموضوعي: صيام - الترخص بالفطر للمسافر صيام - صيام المسافر إحسان - الأخذ بالرخصة إيمان - الدين يسر علم - حسن السؤال ونصح العالم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[المحلى بالآثار] (4/ 396)
: رويناه من طريق معاوية بن صالح عن ربيعة بن يزيد حدثني قزعة أنه سأل أبا سعيد عن الصوم في السفر فقال سافرنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى مكة ونحن صيام فنزلنا منزلا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إنكم قد دنوتم من عدوكم والفطر أقوى لكم فكانت رخصة، ‌فمنا ‌من ‌صام ‌ومنا ‌من ‌أفطر، ثم نزلنا منزلا آخر فقال: إنكم تصبحون عدوكم والفطر أقوى لكم فأفطروا فكانت عزمة فأفطرنا، ثم قال لقد رأيتنا نصوم مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد ذلك في السفر.

صحيح مسلم (2/ 789 ت عبد الباقي)
: 102 - (1120) حدثني محمد بن حاتم. حدثنا عبد الرحمن بن مهدي عن معاوية بن صالح، عن ربيعة. قال: حدثني قزعة. قال: أتيت أبا سعيد الخدري رضي الله عنه وهو مكثور عليه. فلما تفرق الناس عنه، قلت: إني لا أسألك عما يسألك هؤلاء عنه. سألته عن الصوم في السفر؟ فقال: سافرنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى مكة ونحن صيام. قال: فنزلنا منزلا. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنكم قد دنوتم من عدوكم والفطر أقوى لكم". فكانت رخصة. ‌فمنا ‌من ‌صام ‌ومنا ‌من ‌أفطر. ثم نزلنا منزلا آخر. فقال: "إنكم مصبحوا عدوكم. والفطر أقوى لكم، فأفطروا" وكانت عزمة. فأفطرنا. ثم قال: رأيتنا نصوم، مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد ذلك، في السفر.

سنن أبي داود (2/ 316 ت محيي الدين عبد الحميد)
: 2406 - حدثنا أحمد بن صالح، ووهب بن بيان المعنى قالا: حدثنا ابن وهب، حدثني معاوية، عن ربيعة بن يزيد، أنه حدثه عن قزعة، قال: أتيت أبا سعيد الخدري وهو يفتي الناس، وهم مكبون عليه، فانتظرت خلوته، فلما خلا سألته عن صيام رمضان في السفر، فقال: خرجنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في رمضان عام الفتح، فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم، ونصوم حتى بلغ منزلا من المنازل، فقال: إنكم قد دنوتم من عدوكم، والفطر أقوى لكم، فأصبحنا منا الصائم ومنا المفطر، قال: ثم سرنا فنزلنا منزلا، فقال: إنكم تصبحون عدوكم، ‌والفطر ‌أقوى ‌لكم ‌فأفطروا، ‌فكانت ‌عزيمة من رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال أبو سعيد: ثم لقد رأيتني أصوم مع النبي صلى الله عليه وسلم قبل ذلك، وبعد ذلك

مسند أحمد (17/ 408 ط الرسالة)
: 11307 - حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، قال: حدثني معاوية، يعني ابن صالح، عن ربيعة بن يزيد قال: حدثني قزعة قال: أتيت أبا سعيد وهو مكثور عليه، فلما تفرق الناس عنه قلت: إني لا أسألك عما سألك هؤلاء عنه، قلت: أسألك عن صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: ما لك في ذلك من خير، فأعادها عليه، فقال: كانت صلاة الظهر تقام، فينطلق أحدنا إلى البقيع، فيقضي حاجته، ثم يأتي أهله فيتوضأ، ثم يرجع إلى المسجد ورسول الله صلى الله عليه وسلم في الركعة الأولى. قال: وسألته عن الزكاة، فقال: لا أدري أرفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم أم لا؟: " في مئتي درهم خمسة دراهم، وفي أربعين شاة شاة إلى عشرين ومئة، فإذا زادت واحدة ففيها شاتان إلى مئتين، فإذا زادت ففيها ثلاث شياه إلى ثلاث مئة، فإذا زادت ففي كل مئة شاة، وفي الإبل في خمس شاة، وفي عشر شاتان، وفي خمس عشرة ثلاث شياه، وفي عشرين أربع شياه، وفي خمس وعشرين ابنة مخاض إلى خمس وثلاثين، فإذا زادت واحدة ففيها ابنة لبون إلى خمس وأربعين، فإذا زادت واحدة ففيها حقة إلى ستين، فإذا زادت واحدة ففيها جذعة إلى خمس وسبعين، فإذا زادت واحدة ففيها ابنتا لبون إلى تسعين، فإذا زادت واحدة ففيها حقتان إلى عشرين ومئة، فإذا زادت ففي كل خمسين حقة، وفي كل أربعين بنت لبون ". وسألته عن الصوم في السفر قال: سافرنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى مكة ونحن صيام، قال: فنزلنا منزلا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إنكم قد دنوتم من عدوكم، والفطر أقوى لكم "، فكانت رخصة، فمنا من صام، ومنا من أفطر، ثم نزلنا منزلا آخر، فقال: " إنكم مصبحي عدوكم، والفطر أقوى لكم، فأفطروا " فكانت عزيمة" .

[سنن الترمذي] (4/ 198)
: 1684 - حدثنا أحمد بن محمد بن موسى قال: حدثنا عبد الله بن المبارك قال: حدثنا سعيد بن عبد العزيز، عن عطية بن قيس، عن قزعة، عن أبي سعيد الخدري قال: لما بلغ النبي صلى الله عليه وسلم عام الفتح مر الظهران، فآذننا بلقاء العدو ‌فأمرنا ‌بالفطر، ‌فأفطرنا ‌أجمعون: هذا حديث حسن صحيح وفي الباب عن عمر