الموسوعة الحديثية


- لمَّا ماتَ عُثمانُ بنُ مظعونٍ، قالت امرَأتُه: هنيئًا لكَ الجَنَّةُ عُثمانَ بنَ مظعونٍ، فنظَرَ إليها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم غَضبانَ، فقال: وما يُدريكِ؟ قالت: يا رسولَ اللهِ، فارِسُك وصاحِبُك، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: وإنِّي لَرسولُ اللهِ، وما أدْري ما يُفعَلُ بي، فأشفَقَ النَّاسُ على عُثمانَ، فلمَّا ماتتْ زَينَبُ ابنَةُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: الْحَقي بسَلَفِنا الخَيرِ عُثمانَ بنِ مظعونٍ، فبَكَتِ النِّساءُ، فجَعَلَ عُمَرُّ يَضرِبُهُنَّ بسَوطٍ، فأخَذَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بيَدِه وقال: مَهلًا يا عُمَرُ، ثم قال: ابْكينَ، وإيَّاكُنَّ ونَعيقَ الشَّيطانِ، ثم قال: إنَّه مهما كان من القَلبِ والعَينِ، فمِنَ اللهِ عزَّ وجلَّ، ومن الرَّحمَةِ، وما كان مِن اليَدِ ومِن اللِّسانِ، فمِن الشَّيطانِ.
خلاصة حكم المحدث : فيه علي بن زيد وفيه كلام وهو موثق
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 20/3
التخريج : أخرجه أحمد (2127)، والحاكم (4869) باختلاف يسير، والطيالسي (2817) وذكر "رقية" بدلاً من "زينب"
التصنيف الموضوعي: جنائز وموت - البكاء على الميت مناقب وفضائل - زينب بنت النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - عثمان بن مظعون إيمان - القطع بدخول أحد الجنة أو النار جنائز وموت - الزجر عن النياحة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (4/ 30)
2127- حدثنا يزيد، أخبرنا حماد بن سلمة، عن علي بن زيد، عن يوسف بن مهران، عن ابن عباس، قال: لما مات عثمان بن مظعون، قالت امرأة: هنيئا لك الجنة عثمان بن مظعون، فنظر إليها رسول الله صلى الله عليه وسلم نظر غضبان، فقال: (( وما يدريك؟)) قالت: يا رسول الله، فارسك وصاحبك، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( والله، إني رسول الله، وما أدري ما يفعل بي)) فأشفق الناس على عثمان، فلما ماتت زينب ابنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( الحقي بسلفنا الخير عثمان بن مظعون))، فبكت النساء، فجعل عمر يضربهن بسوطه، فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده، وقال: (( مهلا يا عمر))، ثم قال: (( ابكين، وإياكن ونعيق الشيطان))، ثم قال: (( إنه مهما كان من العين والقلب، فمن الله، ومن الرحمة، وما كان من اليد واللسان، فمن الشيطان))

المستدرك على الصحيحين (3/ 210)
4869- أخبرنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله الصفار، ثنا أبو إسماعيل محمد بن إسماعيل، ثنا حبان بن هلال، ثنا حماد بن سلمة، عن علي بن زيد، عن يوسف بن مهران، عن ابن عباس رضي الله عنهما، قال: لما مات عثمان بن مظعون قالت امرأته: هنيئا لك الجنة يا عثمان بن مظعون، فنظر إليها رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال: ((وما يدريك؟)) قالت: يا رسول الله، فارسك وصاحبك، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إني رسول الله، وما أدري ما يفعل بي)) فأشفق الناس على عثمان، فلما ماتت زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ألحقوها بسلفنا الخير عثمان بن مظعون)) فبكت النساء، فجعل عمر يضربهن بسوطه، فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم يده وقال: ((مهلا يا عمر))

مسند أبي داود الطيالسي (4/ 411)
2817- حدثنا أبو داود قال: حدثنا حماد بن سلمة، عن علي بن زيد، عن يوسف بن مهران، عن ابن عباس، قال: لما توفي عثمان بن مظعون قالت امرأته: هنيئا لك يا ابن مظعون الجنة قال: فنظر رسول الله صلى الله عليه وسلم إليها نظرة غضبان، قالت: يا رسول الله، فارسك وصاحبك قال: ((ما أدري ما يفعل به)) فشق ذلك على أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان يعد من خيارهم، حتى توفيت رقية بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((الحقي بسلفنا الخير عثمان بن مظعون)) قال: وبكت النساء على رقية، فجعل عمر ينهاهن أو يضربهن، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((مه يا عمر)) قال: ثم قال: ((إياكن ونعيق الشيطان؛ فإنه مهما يكون من العين والقلب فمن الرحمة، وما يكون من اللسان واليد فمن الشيطان)) قال: وجعلت فاطمة رحمها الله تبكي على شفير قبر رقية، فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يمسح الدموع عن وجهها باليد، أو قال: بالثوب