الموسوعة الحديثية


- فشَرِبوا من أبوالِها وألبانِها فلمَّا صحُّوا
خلاصة حكم المحدث : ثابت
الراوي : [أنس بن مالك] | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : فتح الباري لابن حجر الصفحة أو الرقم : 1/404
التخريج : أخرجه البخاري (4610)، ومسلم (1671)، وأحمد (12936) واللفظ لهم تامًا.
التصنيف الموضوعي: أشربة - اللبن حدود - حد المحاربين طب - الدواء بأبوال وألبان الإبل طهارة - أبوال الدواب طب - بعض الأطعمة والأشربة النافعة في التداوي
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


صحيح البخاري (6/ 52)
4610 - حدثنا علي بن عبد الله، حدثنا محمد بن عبد الله الأنصاري، حدثنا ابن عون، قال: حدثني سلمان أبو رجاء، مولى أبي قلابة، عن أبي قلابة، أنه كان جالسا خلف عمر بن عبد العزيز فذكروا وذكروا، فقالوا وقالوا، قد أقادت بها الخلفاء، فالتفت إلى أبي قلابة وهو خلف ظهره، فقال: ما تقول يا عبد الله بن زيد؟ - أو قال: ما تقول يا أبا قلابة؟ - قلت: ما علمت نفسا حل قتلها في الإسلام، إلا رجل زنى بعد إحصان، أو قتل نفسا بغير نفس، أو حارب الله ورسوله صلى الله عليه وسلم، فقال عنبسة: حدثنا أنس، بكذا وكذا، قلت: إياي حدث أنس، قال: قدم قوم على النبي صلى الله عليه وسلم، فكلموه، فقالوا: قد استوخمنا هذه الأرض، فقال: هذه نعم لنا تخرج، فاخرجوا فيها فاشربوا من ألبانها وأبوالها، فخرجوا فيها فشربوا من أبوالها وألبانها، واستصحوا ومالوا على الراعي فقتلوه، واطردوا النعم، فما يستبطأ من هؤلاء؟ قتلوا النفس، وحاربوا الله ورسوله، وخوفوا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: سبحان الله، فقلت: تتهمني؟ قال: حدثنا بهذا أنس، قال: وقال: يا أهل كذا، إنكم لن تزالوا بخير ما أبقي هذا فيكم أو مثل هذا

صحيح مسلم (3/ 1296)
10 - (1671) حدثنا أبو جعفر محمد بن الصباح، وأبو بكر بن أبي شيبة، واللفظ لأبي بكر، قال: حدثنا ابن علية، عن حجاج بن أبي عثمان، حدثني أبو رجاء، مولى أبي قلابة، عن أبي قلابة، حدثني أنس، أن نفرا من عكل ثمانية، قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فبايعوه على الإسلام، فاستوخموا الأرض، وسقمت أجسامهم، فشكوا ذلك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: ألا تخرجون مع راعينا في إبله، فتصيبون من أبوالها وألبانها، فقالوا: بلى، فخرجوا، فشربوا من أبوالها وألبانها، فصحوا، فقتلوا الراعي وطردوا الإبل، فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم، فبعث في آثارهم، فأدركوا، فجيء بهم، فأمر بهم فقطعت أيديهم وأرجلهم، وسمر أعينهم، ثم نبذوا في الشمس حتى ماتوا، وقال ابن الصباح في روايته: واطردوا النعم، وقال: وسمرت أعينهم،

مسند أحمد (20/ 267)
12936 - حدثنا إسماعيل، حدثنا الحجاج بن أبي عثمان، حدثني أبو رجاء، مولى أبي قلابة عن أبي قلابة قال: - أنا أحدثكم، حديث أنس بن مالك إياي -، حدثني أنس بن مالك، أن نفرا من عكل ثمانية قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وبايعوه على الإسلام فاستوخموا الأرض، فسقمت أجسامهم، فشكوا ذلك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: ألا تخرجون مع راعينا في إبله فتصيبون من أبوالها وألبانها؟ . فخرجوا فشربوا من أبوالها وألبانها، فصحوا فقتلوا الراعي، واطردوا النعم، فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأرسل في آثارهم فأدركوا فجيء بهم فأمر بهم فقطعت أيديهم وأرجلهم، وسمرت أعينهم، ثم نبذوا في الشمس حتى ماتوا