الموسوعة الحديثية


- لمَّا رأى عَمْرُو بنُ العاصِ أمْرَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَظهَرُ، خرَجَ إلى النَّجاشيِّ، وأهدى له، فوافَقَ عِندَه عَمْرَو بنَ أُمَيَّةَ في تَزويجِ أُمِّ حَبيبةَ، فلَقيَ عَمْرٌو عَمْرًا، فضَرَبَه، وخَنَقَه. ثم دَخَلَ على النَّجاشيِّ، فأخبَرَه، فغَضِبَ، وقال: واللهِ لو قَتَلتَه ما أبقَيتُ منكم أحَدًا، أتَقتُلُ رَسولَ رَسولِ اللهِ؟! فقُلتُ: أتَشهَدُ أنَّه رَسولُ اللهِ؟ قال: نَعَمْ. فقُلتُ: وأنا أشهَدُ؛ ابسُطْ يَدَكَ أُبايِعْكَ. ثم خَرَجتُ إلى عَمْرِو بنِ أُمَيَّةَ، فعانَقتُه، وعانَقَني، وانطَلَقتُ سَريعًا إلى المَدينةِ، فأتَيتُ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فبايَعتُهُ على أنْ يُغفَرَ لي ما تقَدَّمَ مِن ذَنْبي.
خلاصة حكم المحدث : [فيه]  محمد بن عمر هو الواقدي متروك. والخبر منقطع.
الراوي : محمد بن مسلم بن شهاب الزهري | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء الصفحة أو الرقم : 3/61
التخريج : أخرجه ابن عساكر (46/ 118)، والذهبي في ((سير أعلام النبلاء)) (3/ 61) واللفظ لهما.
التصنيف الموضوعي: آداب السلام - المعانقة بيعة - البيعة على ماذا تكون إسلام - تبشير من دخل في الإسلام بالغفران والرحمة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أمهات المؤمنين وما يتعلق بهن من أحكام مناقب وفضائل - النجاشي وأصحابه
|أصول الحديث