الموسوعة الحديثية


- أنَّ رَجُلَينِ اشترَكا في طُهرِ امرأةٍ، فوَلَدَتْ، فدَعا عُمَرُ القافةَ فقالوا: أخَذَ الشَّبَهَ منهما جَميعًا، فجعَلَه بينَهما.
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات رجال الشيخين.
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار الصفحة أو الرقم : 12/252
التخريج : أخرجه الطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (12/ 252) واللفظ له، والبيهقي (21307)، وابن المنذر في ((الأوسط)) (6638) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: أقضية وأحكام - تعارض البينتين والدعوائين القافة - أحكام القافة لعان وتلاعن - حكم الشركاء يطؤون الأمة في طهر واحد
|أصول الحديث

أصول الحديث:


شرح مشكل الآثار (12/ 252)
: وذكر ما قد حدثنا إبراهيم بن مرزوق قال: حدثنا وهب بن جرير قال: حدثنا شعبة ، عن توبة العنبري ، عن الشعبي عن ابن ‌عمر: أن ‌رجلين ‌اشتركا ‌في ‌طهر ‌امرأة، فولدت، فدعا ‌عمر القافة، فقالوا: أخذ الشبه منهما جميعا، فجعله بينهما

السنن الكبير للبيهقي (21/ 278 ت التركي)
: 21307 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو سعيد ابن أبى عمرو قالا: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، حدثنا يحيى بن أبى طالب، أنبأنا يزيد بن هارون، حدثنا همام بن يحيى، عن قتادة، عن سعيد بن المسيب، أن ‌رجلين ‌اشتركا ‌فى ‌طهر ‌امرأة فولدت ولدا، فارتفعوا إلى ‌عمر بن الخطاب -رضى الله عنه- فدعا لهم ثلاثة من القافة، فدعوا بتراب فوطئ فيه الرجلان والغلام ثم قال لأحدهم: انظر. فنظر فاستقبل واستعرض واستدبر، قال: أسر أم أعلن؟ [[قال ‌عمر]]: بل أسر. قال: لقد أخذ الشبه منهما جميعا، فما أدرى لأيهما هو. فأجلسه ثم قال للآخر: انظر. فنظر واستقبل واستعرض واستدبر، ثم قال: أسر أم أعلن؟ فقال: بل أسر. فقال لقد أخذ الشبه منهما جميعا، فما أدرى لأيهما هو. فأجلسه ثم قال للثالث: انظر. فنظر فاستقبل واستعرض واستدبر، ثم قال: أسر أم أعلن؟ فقال: بل أعلن. فقال: لقد أخذ الشبه منهما جميعا، فما أدرى لأيهما هو. فقال عمر: إنا نقوف الآثار. ثلاثا يقولها، وكان عمر -رضى الله عنه- قائفا، فجعله لهما يرثانه ويرثهما، فقال سعيد: أتدرى من عصبته؟ قلت: لا. قال: الباقى منهما.

الأوسط لابن المنذر (7/ 139)
: 6638 - وحدثنا محمد بن نصر، قال: حدثنا إسحاق بن راهويه، قال: أخبرنا يزيد بن هارون، قال: أخبرنا همام بن يحيى، عن قتادة، عن سعيد بن المسيب، أن ‌رجلين ‌اشتركا ‌في ‌طهر ‌امرأة، فولدت غلاما، فارتفعا إلى ‌عمر، فدعا ثلاثة من القافة فدعوا بتراب فوطئه الرجلان والغلام، فقال أحدهم لعمر حين قال: انظر، فنظر فاستقبل واستدبر واستعرض، ثم قال: أأسر أم أعلن؟ فقال: أسر. فقال: أخذ الشبه منهما فلا أدري من أيهما هو. ثم قال للآخر: انظر، فنظر فاستقبل واستعرض واستدبر، ثم قال: أأسر أم أعلن؟ فقال: بل أسر. فقال: أخذ الشبه منهما فلا أدري من أيهما هو. ثم قال للثالث: انظر فنظر، فقال: أأسر أم أعلن؟ فقال: أعلن. فقال: أخذ الشبه منهما، ولا أدري من أيهما هو. فقال ‌عمر: إنا نقوف الآثار. يردد ذلك ثلاث مرات، وكان قائفا فورثه منهما وورثهما منه، ثم قال سعيد: أتدري من عصبته؟ فقلت: لا. قال: الباقي منهما.