الموسوعة الحديثية


- إذا دخلَ أهلُ الجنةِ الجنةَ، وأهلُ النارِ النارَ، قال اللهُ : يا أهلَ الجنةِ قَالَ كَمْ لَبِثْتُمْ فِي الْأَرْضِ عَدَدَ سِنِينَ*قَالُوا لَبِثْنَا يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ قال : نَعَمْ ما اتَّجَرْتُمْ في يَوْمٍ أوْ بَعْضِ يَوْمٍ رَحْمَتِي ورِضْوَانِي وجَنَّتِي، امْكُثُوا فيها خالدِينَ مُخَلَّدِينَ، ثُمَّ يقولُ لأهلِ النارِ : كَمْ لَبِثْتُمْ فِي الْأَرْضِ عَدَدَ سِنِينَ*قَالُوا لَبِثْنَا يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ فيقولُ : بئسَ ما اتَّجَرْتُمْ في يَوْمٍ أوْ بَعْضِ يَوْمٍ، سُخْطِي، ومَعصيتي، ونارِي، امْكُثُوا فيها خالدِينَ مُخَلَّدِينَ، فَيقولونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْهَا فَإِنْ عُدْنَا فَإِنَّا ظَالِمُونَ فيقولُ اخْسَئُوا فِيهَا وَ لَا تُكَلِّمُونِ فَيكُونُ ذلكَ آخِرَ عَهْدِهمْ بِكَلامِ رَبِّهِمْ عزَّ وجلَّ

الصحيح البديل:


- وَنَادَوْا يَا مَالِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ قال : يُخَلَّي عنهم أربعين عامًا لا يُجيبُهم ، ثُمَّ أجابَهم إِنَّكم مَّاكِثًونَ فيقولونَ : رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْهَا فإِنْ عُدْنَا فَإِنَّا ظَالِمُونَ قال : فيُخَلَّي عنهم مثلَ الدنيا ثُمَّ أجابَهم اخْسَئُوا فِيهَا وَلَا تُكَلِّمُونَ قال : واللهِ ما يَنْبِسُ القومُ بعدَ هذه الكلمةِ ، إِنَّ كان إلَّا الزفيرُ والشهيقُ

- عن عبدِ اللهِ بنِ عَمرو قال : إنَّ أهلَ النارِ يَدعون مالكًا ، فلا يجيبُهم أربعينَ عامًا ، ثم يقولُ ( إِنَّكُمْ مَاكِثُونَ) ثم يَدعون ربَّهم فيقولون ( رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْهَا فَإِنْ عُدْنَا فَإِنَّا ظَالِمُونَ ) فلا يجيبُهم مثلُ الدنيا ثم يقول ( اخْسَؤُا فِيهَا وَلَا تُكَلِّمُونَ ) ثم ييأس القومِ فما هو إلا الزفيرُ والشهيقُ ، تشبه أصواتُهم أصواتَ الحميرِ أولُها شهيقٌ ، وآخرُها زفيرٌ .