الموسوعة الحديثية


- احفَظوني في أصحابي ثمَّ الَّذينَ يلونَهم ثمَّ الَّذينَ يلونَهم ثمَّ الَّذينَ يلونَهم ثمَّ يظهَرُ الكذِبُ حتَّى يشهَدَ الرَّجُلُ قبْلَ أنْ يُستشهَدَ وحتَّى يحلِفَ قبْلَ أنْ يُستحلَفَ ويبذُلَ نفسَه بخُطَبِ الزُّورِ فمَن سرَّه بُحبُوحةُ الجنَّةِ فلْيلزَمِ الجماعةَ فإنَّ يدَ اللهِ على الجماعةِ وإنَّ الشَّيطانَ مع الواحدِ وهو مِن الاثنَيْنِ أبعَدُ ولا يخلُوَنَّ رجُلٌ بامرأةٍ فإنَّ ثالثَهما الشَّيطانُ ومَن ساءَتْه سيِّئتُه وسرَّتْه حَسَنتُه فهو مُؤمِنٌ
خلاصة حكم المحدث : لم يروه عن بن أبي نجيح إلا بن جريج تفرد به حجاج
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الأوسط الصفحة أو الرقم : 7/193
التخريج : أخرجه مسلم (1851)، وأحمد (5386) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: أيمان - الحلف على الشيء دون أن يحلفوه اعتصام بالسنة - الأمر بلزوم الجماعة شهادات - الشهادة لمن لم يستشهد مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم نكاح - الخلوة بالأجنبية ومسها والأمر بغض البصر
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[المعجم الأوسط للطبراني] (7/ 193)
: 7249 - حدثنا محمد بن راشد الأصبهاني، ثنا إبراهيم بن عبد الله بن خالد المصيصي، نا حجاج بن محمد، عن ابن جريج، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، عن ابن ‌عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ‌احفظوني ‌في ‌أصحابي، ‌ثم ‌الذين ‌يلونهم، ‌ثم ‌الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم، ثم يظهر الكذب حتى يشهد الرجل قبل أن يستشهد وحتى يحلف قبل أن يستحلف، ويبذل نفسه بخطب الزور، فمن سره بحبوحة الجنة فليلزم الجماعة، فإن يد الله على الجماعة، وإن الشيطان مع الواحد، وهو من الاثنين أبعد، ولا يخلون رجل بامرأة، فإن ثالثهما الشيطان، ومن ساءته سيئته وسرته حسنته فهو مؤمن لم يرو هذا الحديث عن ابن أبي نجيح إلا ابن جريج، تفرد به: حجاج بن محمد "

[صحيح مسلم] (6/ 22)
: 58 - (1851) حدثنا عبيد الله بن معاذ العنبري ، حدثنا أبي ، حدثنا عاصم، (وهو ابن محمد بن زيد )، عن زيد بن محمد ، عن نافع قال: جاء عبد الله بن ‌عمر إلى عبد الله بن مطيع حين كان من أمر الحرة ما كان زمن يزيد بن معاوية، فقال: اطرحوا لأبي عبد الرحمن وسادة، فقال: إني لم آتك لأجلس، أتيتك لأحدثك حديثا سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوله، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من ‌خلع ‌يدا ‌من ‌طاعة ‌لقي ‌الله ‌يوم ‌القيامة ‌لا ‌حجة ‌له، ومن مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية .

مسند أحمد (9/ 284 ط الرسالة)
: 5386 - حدثنا حسن، حدثنا عبد الرحمن بن عبد الله - يعني ابن دينار -، عن زيد بن أسلم، عن ابن ‌عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: " من ‌نزع ‌يدا ‌من ‌طاعة، ‌فلا ‌حجة ‌له ‌يوم ‌القيامة، ‌ومن ‌مات مفارقا للجماعة، فقد مات ميتة جاهلية " .