logo
logo
En

الموسوعة الحديثية

البحث الموضوعي
الحديث كاملاً بدون تشكيل

- مَرَّ بنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وأصحابٌ له، فخَرَجْنا معه حتى انطَلَقْنا إلى حَائطٍ، يُقالُ له: الشَّوْطُ، حتى إذا انتَهَينا إلى حائطَينِ جَلَسْنا بيْنَهما، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: اجلِسوا، ودَخَلَ هو وأُتيَ بالجَونيَّةِ، فعُزِلَتْ في بَيتٍ في النَّخلِ -أُمَيمةَ ابنةِ النُّعمانِ بنِ شَراحيلَ- ومعها دايَةٌ لها، فلمَّا دَخَلَ عليها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال: هَبي لي نَفْسَكِ، قالتْ: وهل تَهَبُ الملِكةُ نَفْسَها للسُّوقةِ؟ -قال غيرُ أبي أحمدَ: امرأةٌ مِن بَني الجَونِ يُقالُ لها: أُمَينةُ- قالتْ: إنِّي أعوذُ باللهِ منك، قال: لقد عُذْتِ بمَعاذٍ، ثُمَّ خَرَجَ علينا فقال: يا أبا أُسَيدٍ، اكسُها فارسيَّتَينِ وألحِقْها بأهلِها.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط البخاري
الراوي : أبو أسيد الساعدي وأبو حميد الساعدي | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 22869
التخريج : أخرجه البخاري (5257)، وأحمد (22869) واللفظ له،
التصنيف الموضوعي: طلاق - صيغ الطلاق نكاح - هبة المرأة نفسها طلاق - النية في الطلاق طلاق - كنايات الطلاق
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (7/ 41)
((5256- 5257- وقال الحسين بن الوليد النيسابوري: عن عبد الرحمن، عن عباس بن سهل، عن أبيه وأبي أسيد قالا: تزوج النبي صلى الله عليه وسلم أميمة بنت شراحيل، فلما أدخلت عليه بسط يده إليها، فكأنها كرهت ذلك، فأمر أبا أسيد أن يجهزها ويكسوها ثوبين رازقيين))

[مسند أحمد] (37/ 511)
22869- حدثنا محمد بن عبد الله بن الزبير، حدثنا عبد الرحمن بن الغسيل، عن حمزة بن أبي أسيد، عن أبيه، وعباس بن سهل، عن أبيه قالا: مر بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحاب له، فخرجنا معه حتى انطلقنا إلى حائط، يقال له الشوط، حتى إذا انتهينا إلى حائطين جلسنا بينهما، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( اجلسوا)). ودخل هو وأتي بالجونية فعزلت في بيت في النخل أميمة ابنة النعمان بن شراحيل، ومعها داية لها، فلما دخل عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (( هبي لي نفسك)). قالت: وهل تهب الملكة نفسها للسوقة؟، قال غير أبي أحمد امرأة من بني الجون يقال لها: أمينة، قالت: إني أعوذ بالله منك. قال: (( لقد عذت بمعاذ)). ثم خرج علينا فقال: (( يا أبا أسيد اكسها فارسيتين وألحقها بأهلها))