الموسوعة الحديثية


- رأيتُ عَبدَ اللهِ بنَ عُمَرَ يَقبِضُ على لِحيَتِه، فيَقطَعُ ما زادَ على الكَفِّ، قال: وكان رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذا أفطَرَ قال: ذَهَبَ الظَّمأُ، وابتَلَّتِ العُروقُ، وثَبَتَ الأجْرُ إنْ شاءَ اللهُ عزَّ وجَلَّ.
خلاصة حكم المحدث : [فيه] مروان هو ابن سالم المقفع وثقه ابن حبان، وحسن حديثه الدارقطني والحافظ ابن حجر وباقي رجاله ثقات
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : شعيب الأرناووط | المصدر : تخريج شرح السنة الصفحة أو الرقم : 1740
التخريج : أخرجه أبو داود (2357)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (3329)، والطبراني (13/308) (14097). وقطع ابن عمر ما زاد عن القبضة من اللحية أخرجه البخاري (5892) بلفظ: "وكان ابن عمر إذا حج أو اعتمر قبض على لحيته، فما فضل أخذه"
التصنيف الموضوعي: زينة الشعر - الأخذ من اللحية صيام - فضل الصيام أدعية وأذكار - أذكار الصيام زينة الشعر - إصلاح الشعر واللحى
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (2/ 306)
2357- حدثنا عبد الله بن محمد بن يحيى أبو محمد، حدثنا علي بن الحسن، أخبرني الحسين بن واقد، حدثنا مروان يعني ابن سالم المقفع، قال: ((رأيت ابن عمر يقبض على لحيته، فيقطع ما زاد على الكف)) وقال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم، إذا أفطر قال: ((ذهب الظمأ وابتلت العروق، وثبت الأجر إن شاء الله))

[السنن الكبرى - للنسائي] (2/ 255)
3329- أخبرني قريش بن عبد الرحمن قال أنبأ علي بن الحسن قال أنبأ الحسين بن واقد قال أنبأ مروان المقفع قال رأيت عبد الله بن عمر قبض على لحيته فقطع ما زاد على الكف وقال كان رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا أفطر قال ذهب الظمأ وابتلت العروق وثبت الأجر إن شاء الله

 [المعجم الكبير – للطبراني]- دار إحياء التراث (13/ 308)
14097- حدثنا جعفر بن محمد الفريابي ثنا عبد الله بن أبي عوانة الشاشي ثنا علي بن الحسن بن شقيق ابنا الحسن بن واقد ثنا مروان بن المقفع قال رأيت ابن عمر قبض على لحيته فقطع ما زاد على الكف وقال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أفطر قال: (( ذهب الظمأ وابتلت العروق وثبت الأجر إن شاء الله)).

[صحيح البخاري] (7/ 160)
5892- حدثنا محمد بن منهال، حدثنا يزيد بن زريع، حدثنا عمر بن محمد بن زيد، عن نافع، عن ابن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (( خالفوا المشركين: وفروا اللحى، وأحفوا الشوارب)) وكان ابن عمر: ((إذا حج أو اعتمر قبض على لحيته، فما فضل أخذه))