الموسوعة الحديثية


- إِنَّي أعطي قومًا أخافُ ظَلَعَهم وجزَعَهم، وأكِلُ قومًا إلى ما جعَلَ اللهُ في قلوبِهم منَ الخيرِ و الغَنِىِّ، منهم عمرو بنُ تغلِبٍ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عمرو بن تغلب | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع الصفحة أو الرقم : 2454
التخريج : أخرجه البخاري (3145)، واللفظ له، وأحمد (20673)، وأبو طاهر المخلص في ((المخلصيات)) (119)، بلفظ مقارب.
التصنيف الموضوعي: صدقة - الصدقة على المؤلفة قلوبهم مناقب وفضائل - عمرو بن تغلب إحسان - صلاح القلوب بر وصلة - الكرم والجود والسخاء غنائم - إعطاء المؤلفة قلوبهم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (4/ 93)
: 3145 - حدثنا موسى بن إسماعيل : حدثنا جرير بن حازم : حدثنا الحسن قال: حدثني عمرو بن تغلب رضي الله عنه قال: أعطى رسول الله صلى الله عليه وسلم قوما ومنع آخرين فكأنهم عتبوا عليه، فقال: ‌إني ‌أعطي ‌قوما ‌أخاف ‌ظلعهم ‌وجزعهم، وأكل أقواما إلى ما جعل الله في قلوبهم من الخير والغنى، منهم عمرو بن تغلب فقال عمرو بن تغلب: ما أحب أن لي بكلمة رسول الله صلى الله عليه وسلم حمر النعم. وزاد أبو عاصم، عن جرير قال: سمعت الحسن يقول حدثنا عمرو بن تغلب: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتي بمال أو بسبي فقسمه، بهذا.

مسند أحمد (34/ 275 ط الرسالة)
: 20673 - حدثنا وهب بن جرير، حدثنا أبي، قال: سمعت الحسن، قال: حدثنا عمرو بن تغلب، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إني أعطي أقواما، وأرد آخرين، والذين أدع أحب إلي من الذين أعطي، أعطي أقواما لما أخاف من هلعهم وجزعهم، وأكل أقواما إلى ما جعل الله في قلوبهم من الغنى والخير، منهم عمرو بن تغلب ". قال: قال عمرو: فوالله ما أحب أن لي بكلمة رسول الله صلى الله عليه وسلم حمر النعم.

[المخلصيات] (3/ 324)
: 2624- (119) حدثنا عبدالله: حدثنا حماد بن الحسن بن عنبسة: حدثنا أبوعاصم، عن جرير بن حازم قال: سمعت الحسن يقول: حدثنا عمرو بن تغلب، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتي بمال أو شيء يقسمه فأعطى رجالا وترك رجالا، فبلغه أن الذين تركوا عتبوا، فحمد الله ثم أثنى عليه ثم قال: أما بعد، فوالله إني لأعطي الرجل وأدع الرجل، ‌والذي ‌أدع ‌أحب ‌إلي ‌من ‌الذي ‌أعطي، ولكني أعطي أقواما لما أرى في قلوبهم من الجزع والهلع، وأكل أقواما إلى ما جعل الله في قلوبهم من الغنى والخير، منهم عمرو بن تغلب . فوالله ما أحب أن لي بكلمة رسول الله صلى الله عليه وسلم حمر النعم