الموسوعة الحديثية


- عن عبدِ اللهِ بن أبي قتادةَ عن أبيه أنه وُضِع له وضوءٌ فولَغ فيه السنورُ فأخذ يتوضأُ منه فقالوا يا أبا قتادةَ قد ولغ فيه السنورُ فقال سمعت رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ السنورُ من أهلِ البيتِ وإنه من الطوافين عليكم والطوافاتِ
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات غير أن فيه الحجاج بن أرطاة وهو ثقة مدلس‏‏
الراوي : أبو قتادة الحارث بن ربعي | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 1/221
التخريج : أخرجه أحمد (22637) باختلاف يسير، وأخرجه أبو داود (75)، والترمذي (92) بنحوه من طريق كبشة عن أبي قتادة به
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - رحمة البهائم وضوء - استعمال فضل الوضوء آداب عامة - الرفق بالحيوان والطير ونحوهما طهارة - سؤر الهرة، وغيرها من الحيوانات الطاهرة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


مسند أحمد (37/ 316 ط الرسالة)
: ‌22637 - حدثنا معمر بن سليمان - هو الرقي -، حدثنا الحجاج، عن قتادة، عن عبد الله بن أبي قتادة، عن أبيه: أنه وضع له وضوء، فولغ فيه السنور، فأخذ يتوضأ، فقالوا: يا أبا قتادة، قد ولغ فيه السنور. فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " السنور من أهل البيت، وإنه من الطوافين - أو الطوافات - عليكم ".

سنن أبي داود (1/ 19 ت محيي الدين عبد الحميد)
: ‌75 - حدثنا عبد الله بن مسلمة القعنبي، عن مالك، عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، عن حميدة بنت عبيد بن رفاعة، عن كبشة بنت كعب بن مالك - وكانت تحت ابن أبي قتادة - أن أبا قتادة، دخل فسكبت له وضوءا، فجاءت هرة فشربت منه، فأصغى لها الإناء حتى شربت، قالت كبشة: فرآني أنظر إليه، فقال: أتعجبين يا ابنة أخي؟ فقلت: نعم، فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إنها ليست بنجس، إنها من الطوافين عليكم والطوافات.

[سنن الترمذي] (1/ 153)
: ‌92 - حدثنا إسحاق بن موسى الأنصاري قال: حدثنا معن قال: حدثنا مالك بن أنس، عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، عن حميدة بنت عبيد بن رفاعة، عن كبشة بنت كعب بن مالك وكانت عند ابن أبي قتادة، أن أبا قتادة دخل عليها، قالت: فسكبت له وضوءا، قالت: فجاءت هرة تشرب، فأصغى لها الإناء حتى شربت، قالت كبشة: فرآني أنظر إليه، فقال: أتعجبين يا بنت أخي؟ فقلت: نعم، فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إنها ليست بنجس، إنما هي من الطوافين عليكم، أو الطوافات، وفي الباب عن عائشة، وأبي هريرة،: هذا حديث حسن صحيح " وهو قول أكثر العلماء من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم والتابعين ومن بعدهم: مثل الشافعي، وأحمد، وإسحاق: لم يروا بسؤر الهرة بأسا، وهذا أحسن شيء في هذا الباب وقد جود مالك هذا الحديث، عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، ولم يأت به أحد أتم من مالك.