الموسوعة الحديثية


- عن عائِشةَ رَضيَ اللهُ عنها: لَمَّا حَضَرَ رَسولَ اللهِ المَوتُ قال: ادعوا إلَيَّ حَبيبي، فدَعَوتُ له أبا بَكرٍ، فنَظَرَ إلَيه، ثُمَّ وضَعَ رَأسَه، ثُمَّ قال: ادعوا لي حَبيبي، فدَعَوتُ عُمَرَ، فنَظَرَ إلَيه، ثُمَّ وضَعَ رَأسَه، فقال: ادعوا لي حَبيبي، فقُلتُ: ويلَكُمُ ادعوا له عَليَّ بنَ أبي طالبٍ، فواللهِ ما يُريدُ غَيرَه. فلَمَّا رَآه أدخَلَه في الثَّوبِ الذي كان عليه، فلم يَزَلْ محتَضِنَه ويَدُه عليه
خلاصة حكم المحدث : [فيه مسلم بن كيسان الأعور] ذكروا أنه اختلط بأخرة، وأنه كان لا يدري ما يحدث به
الراوي : عائشة | المحدث : المعلمي | المصدر : الفوائد المجموعة الصفحة أو الرقم : 377
التخريج : أخرجه الدارقطني كما في ((اللآلئ المصنوعة)) للسيوطي (1/ 341)، وابن الجوزي في ((الموضوعات)) (734) كلاهما بلفظه.
|أصول الحديث

أصول الحديث:


اللآلئ المصنوعة للسيوطي (1/ 341)
(الدارقطني) حدثنا أبو القاسم الحسن بن محمد بن بشر البجلي الكوفي حدثنا علي بن الحسين بن عتبة حدثنا إسماعيل بن أبان حدثنا عبد الله بن مسلم الملائي عن أبيه عن إبراهيم عن علقمة والأسود عن عائشة قالت: لما حضر رسول الله الموت قال ادعوا إلى حبيبي فدعوت له أبا بكر فنظر ثم وضع رأسه فقال ادعوا لي حبيبي فدعوا له عمر فنظر إليه ثم وضع رأسه وقال ادعوا لي حبيبي فقلت ويلكم ادعوا له علي بن أبي طالب فوالله ما يريد غيره فلما رآه أفرد الثوب الذي كان عليه ثم أدخله فيه فلم يزل محتضنه حتى قبض ويده عليه: موضوع (قلت) قال الدارقطني غريب تفرد به مسلم بن كيسان الأعور وتفرد به عن ابنه إسماعيل بن أبان الوراق

الموضوعات لابن الجوزي (معتمد)
(2/ 175) 734- أنبأنا محمد بن عمر الأرموي، قال: أنبأنا عبد الصمد بن المأمون، قال: أنبأنا علي بن عمر الدارقطني، قال: حدثنا الحسن بن عمر بن بشر البجلي، قال: حدثنا علي بن الحسين بن عتبة، قال: حدثنا إسماعيل بن أبان، قال: حدثنا عبد الله بن مسلم الملائي، عن أبيه، عن إبراهيم، عن علقمة، والأسود، عن عائشة عليها السلام، قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في بيتها لما حضره الموت: ادعوا إلي حبيبي، فدعوت له أبا بكر، فنظر إليه ثم وضع رأسه ثم قال: ادعوا إلي حبيبي، فدعوا له عمر، فلما نظر إليه وضع رأسه، ثم قال: ادعوا إلي حبيبي، فقلت: ويلكم ادعوا له علي بن أبي طالب، فوالله ما يريد غيره، فلما رآه أفرد الثوب الذي كان عليه، ثم أدخله فيه، فلم يزل محتضنه حتى قبض ويده عليه. - قال الدارقطني: تفرد به إسماعيل عن عبد الله بن مسلم , قال أحمد بن حنبل: حدث بأحاديث موضوعة فتركناه , وقال يحيى: هو كذاب , وقال ابن حبان: يضع الحديث على الثقات , وقال الدارقطني: متروك. - وفي الصحيح عن عائشة: قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم بين سحري ونحري.