الموسوعة الحديثية


- مَرِضَ أبو طالبٍ فجاءته قريشٌ، وجاءه النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، وعند أبي طالبٍ مَجْلِسُ رجلٍ ، فقام أبو جهلٍ كي يَمْنَعَه، قال : وشَكَوْهُ إلى أبي طالبٍ فقال : يا ابنَ أَخِي ما تريدُ من قومِكَ ؟ قال : أريدُ منهم كلمةً تَدِينُ لهم بها العربُ، وتُؤَدِّي إليهم العَجَمُ الجِزْيَةَ ، قال : كلمةً واحدةً ؟ قال : كلمةً واحدةً فقال : يا عَمِّ قولوا : لا إله إلا اللهُ. فقالوا : إلهًا واحدًا ؟ مَا سَمِعْنَا بِهَذَا فِي الْمِلَّةِ الْآخِرَةِ إِنْ هَذَا إِلَّا اخْتِلَاقٌ . قال : فنزل فيهم القرآنُ ص وَالْقُرْآنِ ذِي الذِّكْرِ. بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي عِزَّةٍ وَشِقَاقٍ – إلى قولِه – مَا سَمِعْنَا بِهَذَا فِي الْمِلَّةِ الْآخِرَةِ إِنْ هَذَا إِلَّا اخْتِلَاقٌ .
خلاصة حكم المحدث : حسن
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الترمذي | المصدر : سنن الترمذي الصفحة أو الرقم : 3232
التخريج : أخرجه النسائي في ((السنن الكبرى)) (8769)، وأحمد (2008) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: جنائز وموت - تلقين الميت الشهادة تفسير آيات - سورة ص جزية - أخذ الجزية استغفار - أسباب المغفرة أدعية وأذكار - فضل لا إله إلا الله
|أصول الحديث

أصول الحديث:


السنن الكبرى للنسائي ـ العلمية (5/ 235)
8769- أنبأ محمد بن بشار قال حدثنا عبد الرحمن قال حدثنا سفيان عن الأعمش عن يحيى بن سعيد بن جبير عن بن عباس: ((قال مرض أبو طالب فجاء النبي صلى الله عليه وسلم يعوده فكان عند رأسه فقعد رجل فقام أبو جهل فجلس فيه فشكوا النبي صلى الله عليه وسلم إلى أبي طالب وقالوا إنه يقع في آلهتنا قال يا بن أخى ما تريد إلى هذا قال يا عم إنما أريدهم على كلمة يدين لهم بها العرب ثم لتؤدي إليهم العجم الجزية قال وما هي قال لا إله إلا الله فقالوا اجعل الآلهة إلها واحدا ان هذا لشيء عجاب وانطلق الملأ منهم)).

[مسند أحمد] ـ الرسالة (3/ 458)
2008- حدثنا يحيى، عن سفيان، حدثني سليمان يعني الأعمش، عن يحيى بن عمارة، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قال: مرض أبو طالب، فأتته قريش، وأتاه رسول الله صلى الله عليه وسلم يعوده، وعند رأسه مقعد رجل، فقام أبو جهل فقعد فيه، فقالوا: إن ابن أخيك يقع في آلهتنا، وقال: ما شأن قومك يشكونك؟ قال: ((يا عم أريدهم على كلمة واحدة تدين لهم بها العرب، وتؤدي العجم إليهم الجزية))، قال: ما هي؟ قال: ((لا إله إلا الله)) فقاموا: فقالوا: أجعل الآلهة إلها واحدا؟ قال: ونزل: {ص والقرآن ذي الذكر} [ص: 1]، فقرأ حتى بلغ: {إن هذا لشيء عجاب} [ص: 5].