الموسوعة الحديثية


- أن ابنةَ الوليدِ بنِ المغيرةِ كانت تحتَ صفوانَ بنِ أُمَيَّةَ فأسلَمَتْ يومَ الفتحِ ، وهَرَبَ زوجُها صفوانُ بنُ أُمَيَّةَ مِن الإسلامِ، فبَعَثَ إليه رسولُ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم أمانًا، وشَهِدَ حُنَينًا والطائفَ وهو كافرٌ وامرأتُه مسلمةٌ، فلم يُفَرِّقْ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم بينهما حتى أَسلَمَ صفوانُ، واستقرَّتْ عندَه بذلك النكاحِ. قال ابنُ شهابٍ: وكان بينَ إسلامِ صفوانَ وبينِ إسلامِ زوجِته نحوٌ مِن شهرٍ.
خلاصة حكم المحدث : مرسل
الراوي : الزهري | المحدث : الشوكاني | المصدر : نيل الأوطار الصفحة أو الرقم : 6/305
التخريج : أخرجه مالك (2001/504)، وابن سعد في ((الطبقات الكبرى)) (172)، والبيهقي (14180) بمعناه.
التصنيف الموضوعي: جهاد - الأمان والوفاء به ومن له إعطاء الأمان مغازي - غزوة الطائف مغازي - غزوة حنين مغازي - فتح مكة نكاح - الزوجان الكافران يسلم أحدهما قبل الآخر
|أصول الحديث