الموسوعة الحديثية


- عَن أبي سَعيدٍ الخُدريِّ، قال: بَعَثَ عَليٌّ وهو باليَمَنِ إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بذُهَيبةٍ في تُربَتِها، فقَسَمَها بَينَ الأقرَعِ بنِ حابِسٍ الحَنظَليِّ، ثُمَّ أحَدِ بَني مُجاشِعٍ، وبَينَ عُيَينةَ بنِ بَدرٍ الفَزاريِّ، وبَينَ عَلقَمةَ بنِ عُلاثةَ العامِريِّ، ثُمَّ أحَدِ بَني كِلابٍ، وبَينَ زَيدِ الخَيرِ الطَّائيِّ، ثُمَّ أحَدِ بَني نَبهانَ، قال: فغَضِبَت قُرَيشٌ والأنصارُ، فقالوا: يُعطي صَناديدَ أهلِ نَجدٍ ويَدَعُنا؟ قال: إنَّما أتَألَّفُهم، قال: فأقبَلَ رَجُلٌ غائِرُ العَينَينِ، ناتِئُ الجَبينِ، كَثُّ اللِّحيةِ، مُشرِفُ الوجنَتَينِ، مَحلوقٌ، قال: فقال: يا مُحَمَّدُ اتَّقِ اللهَ! قال: فمَن يُطيعُ اللهَ إذا عَصَيتُه، أيَأمَنُني على أهلِ الأرضِ ولا تَأمَنوني؟! قال: فسَألَ رَجُلٌ مِنَ القَومِ قَتْلَه النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، أُراه خالِدَ بنَ الوليدِ، فمَنَعَه، فلَمَّا ولَّى قال: مِن ضِئضِئِ هذا قَومٌ يَقرَؤونَ القُرآنَ لا يُجاوِزُ حَناجِرَهم، يَمرُقونَ مِنَ الإسلامِ، كما مُروقِ السَّهمِ مِنَ الرَّميَّةِ، يَقتُلونَ أهلَ الإسلامِ، ويَدَعونَ أهلَ الأوثانِ، لَئِن أنا أدرَكتُهم لَأقتُلَنَّهم قَتلَ عادٍ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 11648
التخريج : -