الموسوعة الحديثية


- أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أُتِيَ بمُخَنَّثٍ قد خَضَبَ يَدَيهِ ورِجْلَيهِ بالحِنَّاءِ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ما بالُ هذا؟ فقيلَ: يا رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، يتشبَّهُ بالنِّساءِ، فأُمِرَ به، فنُفِيَ إلى النَّقيعِ، فقيلَ: يا رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، ألَا نَقتُلُه؟ قال: إنِّي نُهيتُ عن قَتلِ المُصلِّينَ. قال أبو أُسامةَ: والنَّقيعُ: ناحيةٌ عن المدينةِ، وليس بالبَقيعِ.

الصحيح البديل:


-  دَخَلَ عَلَيَّ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وعِندِي مُخَنَّثٌ، فَسَمِعْتُهُ يقولُ لِعَبْدِ اللَّهِ بنِ أبِي أُمَيَّةَ: يا عَبْدَ اللَّهِ، أرَأَيْتَ إنْ فَتَحَ اللَّهُ عَلَيْكُمُ الطَّائِفَ غَدًا، فَعَلَيْكَ بابْنَةِ غَيْلَانَ؛ فإنَّهَا تُقْبِلُ بأَرْبَعٍ، وتُدْبِرُ بثَمَانٍ، وقالَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: لا يَدْخُلَنَّ هَؤُلَاءِ عَلَيْكُنَّ. [وفي رِوايةٍ]: وهو محاصر الطائف يومئذٍ.