الموسوعة الحديثية


- لمَّا كان وجَعُ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ الذي قُبِضَ فيه، قال: ادْعوا لي أبا بَكرٍ وابنَه، فلْيَكتُبْ لكَيْلا يَطمَعَ في أمرِ أبي بَكرٍ طامعٌ، ولا يَتَمنَّى مُتمَنٍّ، ثُم قال: يَأْبى اللهُ ذلك والمُسلمونَ مرَّتيْنِ، وقال مُؤمَّلٌ مرَّةً: والمُؤمنونَ، قالت عائشةُ: فأَبى اللهُ والمُسلمونَ، وقال مُؤمَّلٌ مرَّةً: والمُؤمنونَ إلَّا أنْ يكونَ أبي، فكان أبي.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 24751
التخريج : أخرجه البخاري (5666)، ومسلم (2387)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (7081) بنحوه، وأحمد (24751) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: إمامة وخلافة - الاستخلاف فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - مرض النبي وموته مناقب وفضائل - أبو بكر الصديق مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - العشرة المبشرون بالجنة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (7/ 119)
‌5666- حدثنا يحيى بن يحيى أبو زكرياء: أخبرنا سليمان بن بلال، عن يحيى بن سعيد قال: سمعت القاسم بن محمد قال: ((قالت عائشة: وارأساه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ذاك لو كان وأنا حي فأستغفر لك، وأدعو لك، فقالت عائشة: واثكلياه، والله إني لأظنك تحب موتي، ولو كان ذاك لظللت آخر يومك معرسا ببعض أزواجك، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: بل أنا وارأساه، لقد هممت أو أردت أن أرسل إلى أبي بكر وابنه، وأعهد أن يقول القائلون أو يتمنى المتمنون، ثم قلت: يأبى الله ويدفع المؤمنون أو يدفع الله ويأبى المؤمنون)).

[صحيح مسلم] (4/ 1857 )
((11- (2387) حدثنا عبيد الله بن سعيد. حدثنا يزيد بن هارون. أخبرنا إبراهيم بن سعد. حدثنا صالح بن كيسان عن الزهري، عن عروة، عن عائشة قالت قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم، في مرضه ((ادعي لي أبا بكر، وأخاك، حتى أكتب كتابا. فإني أخاف أن يتمنى متمن ويقول قائل: أنا أولى. ويأبى الله والمؤمنون إلا أبا بكر))

[السنن الكبرى - للنسائي] (4/ 253)
7081- أنبأ عبد الرحمن بن محمد بن سلام الطرسوسي قال حدثنا يزيد بن هارون قال حدثنا إبراهيم بن سعد عن صالح بن كيسان عن الزهري عن عروة عن عائشة قالت دخل علي رسول الله صلى الله عليه و سلم من اليوم الذي بدىء به فقلت وارأساه فقال وددت أن ذلك كان وأنا حي فهيأتك ودفنتك فقلت غيرة كأني بك ذلك اليوم عروسا ببعض نسائك قال وارأساه أدعي لي أباك وأخاك حتى أكتب لأبي بكر كتابا فإني أخاف أن يقول قائل ويتمنى أنا أولى ويأبى الله والمؤمنون إلا أبا بكر

[مسند أحمد] (41/ 271)
24751- حدثنا مؤمل، قال: حدثنا نافع يعني ابن عمر، حدثنا ابن أبي مليكة، عن عائشة، قالت: لما كان وجع النبي صلى الله عليه وسلم الذي قبض فيه، قال: (( ادعوا لي أبا بكر وابنه، فليكتب لكيلا يطمع في أمر أبي بكر طامع، ولا يتمنى متمن))، ثم قال: (( يأبى الله ذلك والمسلمون)) مرتين، وقال مؤمل مرة: (( والمؤمنون))، قالت عائشة: (( فأبى الله والمسلمون))، وقال مؤمل مرة: (( والمؤمنون إلا أن يكون أبي، فكان أبي))