الموسوعة الحديثية


- إذا فعلتْ أمَّتي خمسَ عشرةَ خَصلةً، حلَّ بها البلاءُ فقيل وما هنَّ يا رسولَ اللهِ؟ قال: إذا كان المغنمُ دولًا، والأمانةُ مغنمًا ، والزكاةُ مغرمًا ، وأطاع الرجلُ زوجتَه، وعقَّ أمَّه، وبرَّ صديقَه، وجفا أباه وارتفعتِ الأصواتُ في المساجدِ، وكان زعيمُ القومِ أرذلَهم ، وأُكرِمَ الرجلُ مخافةَ شرِّه، وشرِبت الخمورُ، ولبِس الحريرُ، واتخذتِ القيناتُ والمعازفُ، ولعن آخرُ هذه الأمةِ أوَّلَها، فليرتقبوا عند ذلك ريحًا حمراءَ أو خسفًا ومسخًا
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : ابن باز | المصدر : مجموع فتاوى ابن باز الصفحة أو الرقم : 26/243
التخريج : أخرجه الترمذي (2210)، وابن أبي الدنيا في ((ذم الملاهي)) (5)، وابن حبان في ((المجروحين)) (2/138)، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (469
التصنيف الموضوعي: بر وصلة - العقوق مساجد ومواضع الصلاة - حرمة المساجد مظالم - آثار المعاصي والمظالم على العبد مظالم - الحذر من صغائر الذنوب مظالم - شؤم المعصية وبركة الطاعة
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن الترمذي] (4/ 494)
2210- حدثنا صالح بن عبد الله الترمذي قال: حدثنا الفرج بن فضالة أبو فضالة الشامي، عن يحيى بن سعيد، عن محمد بن عمرو بن علي، عن علي بن أبي طالب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إذا فعلت أمتي خمس عشرة خصلة حل بها البلاء)) فقيل: وما هن يا رسول الله؟ قال: ((إذا كان المغنم دولا، والأمانة مغنما، والزكاة مغرما، وأطاع الرجل زوجته، وعق أمه، وبر صديقه، وجفا أباه، وارتفعت الأصوات في المساجد، وكان زعيم القوم أرذلهم، وأكرم الرجل مخافة شره، وشربت الخمور، ولبس الحرير، واتخذت القينات والمعازف، ولعن آخر هذه الأمة أولها، فليرتقبوا عند ذلك ريحا حمراء أو خسفا ومسخا)): هذا حديث غريب لا نعرفه من حديث علي بن أبي طالب إلا من هذا الوجه ولا نعلم أحدا رواه عن يحيى بن سعيد الأنصاري غير الفرج بن فضالة والفرج بن فضالة قد تكلم فيه بعض أهل الحديث وضعفه من قبل حفظه، وقد رواه عنه وكيع، وغير واحد من الأئمة

ذم الملاهي لابن أبي الدنيا (ص: 27)
5- حدثنا محمد قال: حدثنا الحسين قال: حدثنا عبد الله، قال: حدثنا الربيع بن ثعلب , قال: حدثنا الفرج بن فضالة , عن علي بن سعيد , عن محمد بن علي , عن علي , رحمه الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إذا عملت أمتي خمس عشرة خصلة حل بها البلاء)) قيل: يا رسول الله , وما هن؟ قال: (( إذا كان المغنم دولا , والأمانة مغنما , والزكاة مغرما , وأطاع الرجل زوجته وعق أمه , وبر صديقه وجفا أباه , وارتفعت الأصوات في المساجد , وكان زعيم القوم أرذلهم , وأكرم الرجل مخافة شره , وشربت الخمور , ولبس الحرير , واتخذوا القيان والمعازف , ولعن آخر هذه الأمة أولها , فليرتقبوا عند ذلك ثلاثا: ريحا حمراء , وخسفا , ومسخا))

المجروحين لابن حبان – دار الوعي (2/ 138)
فرج بن فضالة أبو فضالة التنوخي الحمصي: وقيل الدمشقي. قال البخاري، منكر الحديث، وقال أبو حاتم: صدوق لا يحتج به وقال ابن معين: صالح الحديث، وضعفه النسائي والدارقطني، وقال أحمد. إذا حدث عن الشاميين، فليس به بأس لكن إذا حدث عن يحيى بن سعيد أتى بمناكير... صلى الله عليه وسلم: (( إذا عملت أمنى خمس عشرة خصلة حل بها البلاء. قيل: وما هي يارسول الله؟ قال: إذا كان المغنم دولا والامانة مغنما والزكاة مغرما وأطاع الرجل زوجته وعق والده [ وبر ] صديقه وجفا أباه وارتفعت الاصوات في المساجد، وكان زعيم القوم ارذلهم وأكرم الناس مخافة شرهم وشرب الخمر ولبس الحرير، أو تخذت القينات والمعازف ولعن آخر هذه الامة أولها، فلترتقبوا عند ذلك ريحا حمراء وخسفا ومسخا)). أخبرناه محمد بن إسحاق الثقفي قال: حدثنا قتيبة بن سعيد والربيع بن ثعلب قالا: حدثنا فرج بن فضالة عن يحيى بن سعيد عن محمد بن علي عن علي.

المعجم الأوسط (1/ 150)
469- حدثنا أحمد بن خليد قال: نا أبو توبة قال: نا فرج بن فضالة، عن يحيى بن سعيد، عن محمد بن علي، عن علي بن أبي طالب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إذا عملت أمتي خمس عشرة خصلة، حل بها البلاء)). قالوا: يا رسول الله، وما هي؟ قال: ((إذا كان الفيء دولا، والأمانة مغنما، والزكاة مغرما، وأطاع الرجل زوجته، وعق أمه، وارتفعت الأصوات في المساجد، وبر الرجل صديقه، وجفا أباه، وأكرم الرجل مخافة شره، وكان زعيم القوم أرذلهم، واتخذت القيان، والمعازف، وشربوا الخمور، ولبسوا الحرير، فانتظروا مسخا، وخسفا)) لم يرو هذا الحديث عن يحيى إلا فرج بن فضالة