الموسوعة الحديثية


- اشتَكى فقراءُ المؤمنينَ إلى رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم ما فضِّلَ بِهِ أغنياؤُهم، فقالوا: يا رسولَ اللَّهِ إخواننا صدَّقوا تصديقنا وآمنوا إيمانَنا وصاموا صيامنا، ولهم أموالٌ يتصدَّقونَ منها، ويصلونَ منها الرَّحمَ، وينفقونَها في سبيلِ اللَّهِ، ونحنُ مساكينُ لا نقدرُ على ذلكَ. فقالَ: ألا أخبرُكم بشيءٍ إذا أنتم فعلتموهُ أدركتُم مثلَ فضلهم. قولوا: اللَّهُ أَكبرُ في دبرِ كلِّ صلاةٍ أحد عشرَ مرَّةً، والحمدُ للَّهِ مثلَ ذلكَ، ولا إلهَ إلَّا اللَّهُ مثلَ ذلكَ، وسبحانَ اللَّهِ مثلَ ذلكَ تدركوا مثلَ فضلِهم. ففعلوا فذكروا ذلكَ للأغنياءِ فعملوا مثلَ ذلكَ فرجعَ الفقراءُ إلى رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم فذكروا ذلكَ لهُ، فقالَ: هؤلاءِ إخواننا فعلوا مثلَ ما نقولُ، فقالَ: ذلكَ فضلُ اللَّهِ يؤتيهِ من يشاءُ، يا معشرَ الفقراءِ ألا أبشِّرُكم إنَّ فقراءَ المسلمينَ يدخلونَ الجنَّةَ قبلَ أغنيائِهم بنصفِ يومٍ خمسمائةِ عامٍ وتلا موسى بنُ عبيدةَ وَإِنَّ يَوْمًا عِنْدَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ.
خلاصة حكم المحدث : لا نعلمه يروى عن ابن عمر إلا من هذا الوجه
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : البزار | المصدر : البحر الزخار الصفحة أو الرقم : 12/298
التخريج : لم نقف عليه إلا عند البزار في البحر الزخار
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - فضل الفقر والفقراء إحسان - الحث على الأعمال الصالحة أدعية وأذكار - حمد الله في كل الأحوال علم - السؤال للانتفاع وإن كثر