الموسوعة الحديثية


- قال لي رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: إنَّ أقرَبَ ما يكونُ الربُّ عزَّ وجلَّ مِن العبدِ جوفُ الليلِ الآخِرُ، فإنِ استطعتَ أنْ تكونَ ممَّن يذكُرُ اللهَ عزَّ وجلَّ في تلك الساعةِ، فافعَلْ؛ فإنَّ الصَّلاةَ محضورةٌ مشهودةٌ إلى طلوعِ الشَّمسِ، فإذا طلَعتْ فإنَّها تطلُعُ بينَ قَرْنَيْ شيطانٍ، وهي ساعةُ صلاةِ الكفَّارِ؛ فدَعِ الصَّلاةَ حتى تَرتفِعَ ويَذهَبَ شُعاعُها -قال معاويةُ: وأمَّا ضَمْرَةُ فقال: حتى تَرتفِعَ قِيدَ رُمحٍ- ثمَّ الصَّلاةُ محضورةٌ مشهودةٌ إلى أنْ يَنتصِفَ النهارُ، وإنَّها ساعةُ تُفتَحُ أبوابُ جهنَّمَ وتُسْجَرُ؛ فدَعِ الصَّلاةَ حتى يَفِيءَ الفَيْءُ، ثمَّ الصَّلاةُ محضورةٌ مشهودةٌ إلى غروبِ الشَّمسِ، فإنَّها تغرُبُ بينَ قَرْنَيْ شيطانٍ، وهي ساعةُ صلاةِ الكفَّارِ.
الراوي : عمرو بن عبسة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار
الصفحة أو الرقم : 3971 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط البخاري. | شرح حديث مشابه