الموسوعة الحديثية


- قدمَ وفدُ عبدِ القيسِ على رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ فقالوا : إنَّ هذا الحيَّ من ربيعةَ ولسنا نصلُ إليْكَ إلَّا في أشْهرِ الحرامِ فمُرنا بشيءٍ نأخذُهُ عنْكَ وندعو إليْهِ من وراءنا فقالَ آمرُكم بأربعٍ الإيمانِ باللَّهِ - ثمَّ فسَّرَها لَهم - شَهادةُ أن لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وأنِّي رسولُ اللَّهِ وإقامِ الصَّلاةِ وإيتاءِ الزَّكاةِ وأن تؤدُّوا خمسَ ما غنمتُم
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترمذي الصفحة أو الرقم : 2611
التخريج : أخرجه الترمذي (2611) واللفظ له، وأخرجه البخاري (3510)، ومسلم (17) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: إسلام - أركان الإسلام حج - الأشهر الحرم إسلام - فضل الشهادتين زكاة - فرض الزكاة صلاة - فرض الصلاة غنائم - فرض الخمس
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن الترمذي] (5/ 8)
2611- حدثنا قتيبة قال: حدثنا عباد بن عباد المهلبي، عن أبي جمرة، عن ابن عباس، قال قدم وفد عبد القيس على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا: إنا هذا الحي من ربيعة ولسنا نصل إليك إلا في أشهر الحرام، فمرنا بشيء نأخذه عنك وندعو إليه من وراءنا، فقال: ((آمركم بأربع، الإيمان بالله- ثم فسرها لهم- شهادة أن لا إله إلا الله وأني رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وأن تؤدوا خمس ما غنمتم)) حدثنا قتيبة قال: حدثنا حماد بن زيد، عن أبي جمرة، عن ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله،: (( هذا حديث حسن صحيح، وأبو جمرة الضبعي اسمه: نصر بن عمران ((. وقد رواه شعبة، عن أبي جمرة، أيضا وزاد فيه)) أتدرون ما الإيمان؟ شهادة أن لا إله إلا الله وأني رسول الله)) وذكرالحديث سمعت قتيبة بن سعيد، يقول: (( ما رأيت مثل هؤلاء الفقهاء الأشراف الأربعة: مالك بن أنس، والليث بن سعد، وعباد بن عباد المهلبي، وعبد الوهاب الثقفي)) قال قتيبة: ((كنا نرضى أن نرجع من عند عباد كل يوم بحديثين)) وعباد بن عباد هو من ولد المهلب بن أبي صفرة

[صحيح البخاري] (4/ 181)
3510- حدثنا مسدد، حدثنا حماد، عن أبي جمرة، قال: سمعت ابن عباس رضي الله عنهما، يقول: قدم وفد عبد القيس على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالوا يا رسول الله: إنا من هذا الحي من ربيعة، قد حالت بيننا وبينك كفار مضر، فلسنا نخلص إليك إلا في كل شهر حرام، فلو أمرتنا بأمر نأخذه عنك ونبلغه من وراءنا، قال: (( آمركم بأربع، وأنهاكم عن أربع: الإيمان بالله شهادة أن لا إله إلا الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وأن تؤدوا إلى الله خمس ما غنمتم، وأنهاكم عن الدباء، والحنتم والنقير، والمزفت))

[صحيح مسلم] (1/ 46)
23- (17) حدثنا خلف بن هشام، حدثنا حماد بن زيد، عن أبي جمرة قال: سمعت ابن عباس، ح وحدثنا يحيى بن يحيى- واللفظ له- أخبرنا عباد بن عباد، عن أبي جمرة، عن ابن عباس، قال: قدم وفد عبد القيس على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالوا: يا رسول الله، إنا هذا الحي من ربيعة، وقد حالت بيننا، وبينك كفار مضر، فلا نخلص إليك إلا في شهر الحرام، فمرنا بأمر نعمل به، وندعو إليه من وراءنا، قال: (( آمركم بأربع، وأنهاكم عن أربع: الإيمان بالله))، ثم فسرها لهم، فقال: ((شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وأن تؤدوا خمس ما غنمتم، وأنهاكم عن الدباء، والحنتم، والنقير، والمقير)) زاد خلف في روايته: ((شهادة أن لا إله إلا الله))، وعقد واحدة