الموسوعة الحديثية


- عن عطاءَ قال: نزلَتْ هذه الآيةُ في نَبْهَانَ التمارِ، وكنيتُه أبو مُقْبِلٍ، أتته امرأةٌ حسناءُ تبتاعُ منه تمرًا فقال لها: إن هذا التمرَ ليسَ بجيدٍ وفي البيتِ أجودُ منه فهل لكِ فيهِ ؟ قالت: نعم فذهبَ بها إلى بيتِهِ فضَمَّها إلى نفسِهِ وقبَّلَها، فقالت له: اتقِ اللهَ فتركَها وندِمَ على ذلك فأتَى النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، وذكَر له ذلك، فنزلت هذه الآية { وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللهَ }
خلاصة حكم المحدث : [فيه] موسى بن عبد الرحمن الصنعاني وهو كذاب
الراوي : [ عبدالله بن عباس] | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : العجاب في بيان الأسباب الصفحة أو الرقم : 2/755
التخريج : أخرجه أبو نعيم في ((معرفة الصحابة)) (6473)، وابن بشكوال في ((غوامض الأسماء المبهمة)) (1/ 295) باختلاف يسير، وأحمد (2206) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة آل عمران توبة - التوبة إلى الله تعالى توبة - الحض على التوبة توبة - الندم توبة قرآن - أسباب النزول
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


معرفة الصحابة لأبي نعيم (5/ 2709)
6473 - حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا بكر بن سهل، ثنا عبد الغني بن سعيد، ثنا موسى بن عبد الرحمن، عن ابن جريج، عن عطاء، عن ابن عباس، وعن مقاتل، عن الضحاك، عن ابن عباس، قال: " { والذين إذا فعلوا فاحشة } [[آل عمران: 135]] قال: يريد نبهان التمار، وكنيته أبو مقبل , أتته امرأة حسناء جميلة، تبتاع منه تمرا، فضرب على عجزها , فقالت: والله ما حفظت غيبة أخيك، ولا نلت حاجتك، فأسقط في يده، فذهب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إياك أن تخون امرأة غاز "، فذهب يبكي , فقام ثلاثة أيام: النهار صائما , والليل قائما حزينا، فلما كان يوم الرابع أنزل الله تعالى فيه: { والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم } [[آل عمران: 135]] الآية، فأرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأخبره بما نزل فيه، فحمد الله وشكره , وقال: يا رسول الله , هذه توبتي , قبلها الله مني، فكيف لي حتى يقبل شكري ؟ فأنزل الله تعالى: { وأقم الصلاة طرفي النهار } [[هود: 114]] الآية "

غوامض الأسماء المبهمة (1/ 295)
أخبرني به أبو محمد بن محسن عن أبي عمر النمري إجازة قال ثنا خلف بن قاسم عن عمر بن محمد عن بكر بن سهل عن عبد الغني ابن سعيد الثقفي عن موسى بن عبد الرحمن عن ابن جريج عن عطاء عن ابن عباس في قوله {والذين إذا فعلوا فاحشة} 135 آل عمران قال يريد نبهان التمار وكنيته أبو مقبل أتته امرأة حسناء جميلة تبتاع تمرا فضرب على عجزها فقال والله ما حفظت غيبة أخيك ولا نلت حاجتك فأسقط في يده فذهب إلى أبي بكر الصديق رضي الله عنه فقال إياك أن تكون امرأة غاز ثم ذهب إلى عمر رضي الله عنه فقال إياك أن تكون امرأة غاز فولى وهو يبكي فأقام ثلاثة أيام النهار صائما والليل قائما ويبكي حزينا فلما كان اليوم الرابع أنزل الله عز وجل {والذين إذا فعلوا فاحشة} يريد الزنا {أو ظلموا أنفسهم} الآية

مسند أحمد (4/ 83)
2206 - حدثنا يونس، وعفان، قالا: حدثنا حماد يعني ابن سلمة، عن علي بن زيد، قال عفان: أخبرنا علي بن زيد، عن يوسف بن مهران، عن ابن عباس، أن رجلا أتى عمر، فقال: امرأة جاءت تبايعه، فأدخلتها الدولج، فأصبت منها ما دون الجماع، فقال: ويحك لعلها مغيب في سبيل الله؟ قال: أجل، قال: فائت أبا بكر، فاسأله، قال: فأتاه فسأله فقال: لعلها مغيب في سبيل الله؟ قال: فقال مثل قول عمر، ثم أتى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال له مثل ذلك، قال: فلعلها مغيب في سبيل الله؟ ، ونزل القرآن: {وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل إن الحسنات يذهبن السيئات} [[هود: 114]] إلى آخر الآية، فقال: يا رسول الله، ألي خاصة، أم للناس عامة؟ فضرب عمر صدره بيده، فقال: لا ولا نعمة عين، بل للناس عامة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: صدق عمر