الموسوعة الحديثية


- وُصِفَ لي رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وحُلِّيَ لي فطلبتُهُ بمنًى فقيلَ لي هو بعرفاتٍ فانتهيتُ إليهِ فزاحمتُ عليهِ فقيلَ لي إليكَ عن طريقِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فقال دعوا الرجلَ أَرِبَ ما لَهُ قال فزاحمتُ عليهِ حتى خلُصْتُ إليه قال فأخذتُ بخطامِ راحلةِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ أو قال زِمَامَهَا هكذا حدَّثَ محمدٌ حتى اختلفتْ أعناقُ راحلتيْنَا قال فما يَزَعُنِي رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ أو قال ما غَيَّرَ عليَّ هكذا حدَّث محمدٌ قال قلتُ اثنتانِ أسألُكَ عنهما ما يُنجِّيني من النارِ وما يُدخلُني الجنةَ قال فنظرَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ إلى السماءِ ثم نَكَسَ رأسَه ثم أقبَلَ عليهِ بوجهِهِ قال لئن كنتَ أوْجَزْتَ في المسألةِ لقد أعظمتَ وأطولتَ فاعقلْ عنِّي إذًا اعْبُدِ اللهَ لا تُشركْ بهِ شيئًا وأقمِ الصلاةَ المكتوبةَ وأدِّ الزكاةَ المفروضةَ وصُمْ رمضانَ وما تُحِبُّ أن يفعلَهُ بكَ الناسُ فافعلْهُ بهم وما تكرهُ أن يأتيَ إليكَ الناسُ فذَرِ الناسَ منهُ ثم قال خَلِّ سبيلَ الراحلةِ
خلاصة حكم المحدث : إسناده رجاله ثقات رجال مسلم غير عبد الله اليشكري قال الحافظ ليس بالمشهور
الراوي : ابن المنتفق رجل من قيس | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة الصفحة أو الرقم : 7/1461
التخريج : أخرجه أحمد (27153)، والطبراني (19/209) (473)، وأبو نعيم في ((معرفة الصحابة)) (4536)
التصنيف الموضوعي: توحيد - فضل التوحيد زكاة - فرض الزكاة صلاة - فرض الصلاة صيام - وجوب صوم رمضان بر وصلة - أحب للناس ما تحب لنفسك
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (45/ 131 ط الرسالة)
((‌27153- حدثنا عفان، حدثنا همام، قال: حدثنا محمد بن جحادة، قال: حدثني المغيرة بن عبد الله اليشكري، عن أبيه، قال: انطلقت إلى الكوفة لأجلب بغالا. قال: فأتيت السوق ولم تقم، قال: قلت لصاحب لي: لو دخلنا المسجد وموضعه يومئذ في أصحاب التمر، فإذا فيه رجل من قيس، يقال له: ابن المنتفق، وهو يقول: وصف لي رسول الله صلى الله عليه وسلم وحلي، فطلبته بمكة فقيل لي: هو بمنى، فطلبته بمنى، فقيل لي: هو بعرفات، فانتهيت إليه، فزاحمت عليه، فقيل لي: إليك عن طريق رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: (( دعوا الرجل أرب ما له)). قال: فزاحمت عليه حتى خلصت إليه. قال: فأخذت بخطام راحلة رسول الله صلى الله عليه وسلم أو قال: زمامها هكذا حدث محمد- حتى اختلفت أعناق راحلتينا. قال: فما يزعني رسول الله صلى الله عليه وسلم- أو قال: ما غير علي. هكذا حدث محمد- قال: قلت: ثنتان أسألك عنهما: ما ينجيني من النار، وما يدخلني الجنة؟ قال: فنظر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى السماء، ثم نكس رأسه، ثم أقبل علي بوجهه، قال: (( لئن كنت أوجزت في المسألة، لقد أعظمت وأطولت، فاعقل عني إذا: اعبد الله لا تشرك به شيئا، وأقم الصلاة المكتوبة، وأد الزكاة المفروضة، وصم رمضان، وما تحب أن يفعله بك الناس، فافعله بهم، وما تكره أن يأتي إليك الناس، فذر الناس منه)). ثم قال: (( خل سبيل الراحلة)).

 [المعجم الكبير – للطبراني]- دار إحياء التراث (19/ 209)
473- حدثنا محمد بن العباس المؤدب، حدثنا عفان بن مسلم (ح) وحدثنا علي بن عبد العزيز، وأبو مسلم الكشي، قالا: حدثنا حجاج بن المنهال (ح) وحدثنا محمد بن يحيى بن المنذر القزاز، حدثنا حفص بن عمر الحوضي (ح) وحدثنا محمد بن عبدوس بن كامل، حدثنا علي بن الجعد، قالوا: حدثنا همام بن يحيى، عن محمد بن يحيى، عن محمد بن جحادة، عن المغيرة بن عبد الله اليشكري، عن أبيه، قال: قدمت الكوفة وصاحب لي لنجلب منها نعالا، فغدونا إلى السوق ولم يقم بعد، فقلت لصاحبي: لو دخلنا المسجد، والمسجد يومئذ في أصحاب التمر، فدخلنا فإذا رجل من قيس يقال له ابن المنتفق، فسمعته يقول: وصف لي رسول الله صلى الله عليه وسلم وجلي لي، فطلبته بمكة فقيل لي هو بمنى، وطلبته بمنى فقيل لي هو بعرفات، فانتهيت إليه وهو في ركب من أصحابه، فقيل لي: تنح عن طريق رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: دعوا الرجل، أرب ما له؟ فدنوت حتى أخذت بزمام ناقته، أو بخطامها، فقلت: يا رسول الله إني أسألك عما ينجيني من النار وعما يبلغني الجنة، فرفع رسول الله صلى الله عليه وسلم رأسه إلى السماء ثم نكس ثم أقبل علي بوجهه، فقال: لئن كنت أوجزت المسألة، لقد سألت عن عظيم طويل فاحفظ عني: اعبد الله ولا تشرك به شيئا، وأقم الصلاة المكتوبة، وأد الزكاة المفروضة، وصم رمضان، وما تحب أن يفعله الناس بك فافعله بهم، وما تكره أن يفعله الناس بك فذر الناس منه، خل سبيل الناقة أو الراحلة، قال همام: وأما الحج فقد حج حيث سأله.

معرفة الصحابة لأبي نعيم (4/ 1788)
4536- حدثنا فاروق الخطابي، ثنا أبو مسلم الكشي، ثنا حجاج بن منهال، ح وحدثنا سليمان، ثنا محمد بن يحيى بن المنذر، ثنا أبو عمر الحوضي، قالا: ثنا همام، عن محمد بن جحادة، عن المغيرة بن عبد الله اليشكري، أن أباه حدثه، قال: انطلقت إلى الكوفة، فدخلت المسجد، فإذا رجل من قيس، يقال له: ابن المنتفق، وهو يقول: وصف لي رسول الله صلى الله عليه وسلم وحلي لي، فطلبته بمكة، فقيل لي: هو بمنى، فطلبته، فقيل لي: هو بعرفات، فانطلقت إليه، قال: فزاحمت عليه، فقيل لي: إليك عن طريق رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((دعوا الرجل أرب ما له؟))، قال: فزاحمتهم عليه حتى خلصت إليه، قال: فأخذت بخطام راحلة رسول الله صلى الله عليه وسلم، أو بزمامها حتى اختلفت أعناق راحلتيهما، قال: فلم يرعني، أو قال: ما غير علي، قال: قلت: شيئان أسألك عنهما: ما ينجيني من النار؟ وما يدخلني الجنة؟ قال: فنظر إلى السماء، ثم أقبل علي بوجهه، فقال: (( لئن كنت أوجزت المسألة، لقد عظمت وطولت، فاعقل عني إذا: اعبد الله لا تشرك به شيئا، وأقم الصلاة المكتوبة، وأد الزكاة المفروضة، وصم رمضان، وما تحب أن يفعله بك الناس فافعله بهم، وما تكره أن يأتي إليك الناس، فذر الناس منه، خل سبيل الراحلة)) رواه ابن عون، وسعدان الجهني في آخرين، عن محمد بن جحادة ورواه زبيد، وأبو إسحاق، عن المغيرة، نحوه.