الموسوعة الحديثية


- أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ نزَلَ بَينَ ضَجَنانَ وعُسفانَ، فقال المُشركون: إنَّ لهؤلاء صلاةً هي أحَبُّ إليهم مِن آبائِهم وأبكارِهم -وهي العَصرُ- فأجْمِعوا أمْرَكم، فميلوا عليهم مَيلةً واحِدةً ، وإنَّ جِبريلَ عليه السَّلامُ أتى النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فأمَرَهُ أنْ يَقسِمَ أصحابَهُ شَطرَيْنِ، فيُصلِّيَ ببَعضِهم، وتَقومَ الطَّائِفةُ الأُخرى وراءَهم، وليَأخُذوا حِذْرَهم وأسلِحَتَهم، ثم تأتيَ الأُخرى فيُصَلُّون معه، ويَأخُذُ هؤلاء حِذْرَهم وأسلِحَتَهم؛ لِتَكونَ لهم رَكعةً، رَكعةٌ مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، ولِرسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ رَكعَتانِ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده جيد
الراوي : أبو هريرة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 10765
التخريج : أخرجه الترمذي (3035)، والنسائي (1544)، وأحمد (10765) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: صلاة - فضل صلاة العصر والصبح صلاة الخوف - الصلاة عند مناهضة الحصون ولقاء العدو صلاة الخوف - صفة صلاة الخوف صلاة - صلاة العصر فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - نزول الوحي عليه صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه