الموسوعة الحديثية


- شَهِدْتُ مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حَجَّتَه، قال : فصَلَّيْتُ معه صلاةَ الفجرِ في مسجدِ الخَيْفِ، يعني مسجدَ مِنًى، فلما قضى صلاتَه إذا هو برَجُلَيْنِ في آخرِ القومِ ولم يُصَلِّيَا معه، فقال : عَلَيَّ بهِما : فأَتَي بهما تَرْعَدُ فرائصُهُما ، فقال : ما منعكما أن تُصَلِّيَا معنا ؟ قالا : يا رسولَ اللهِ. كنا قد صَلَّيْنا في رِحالِنا، قال : فلا تَفْعَلَا إذا صَلَّيْتُما في رِحالِكما، ثم أَتَيْتُما مسجدَ جماعةٍ، فصَلِّيَا معهم، فإنها لكم نافلةٌ.
خلاصة حكم المحدث : حسن لكن بلفظ: "فلا شيء له"
الراوي : يزيد بن الأسود العامري السوائي | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح ابن خزيمة الصفحة أو الرقم : 1638
التخريج : أخرجه أبو داود (614) مختصراً، والترمذي (219)، والنسائي (858)، وأحمد (17475) باختلاف يسير، وابن خزيمة (1638) واللفظ له.
التصنيف الموضوعي: حج - حجة النبي صلى الله عليه وسلم صلاة - الصلاة في البيوت صلاة الجماعة والإمامة - آداب من حضر المساجد صلاة الجماعة والإمامة - من صلى في منزله ثم حضر الجماعة صلاة - صلاة الصبح
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (1/ 167)
614- حدثنا مسدد، حدثنا يحيى، عن سفيان، حدثني يعلى بن عطاء، عن جابر بن يزيد بن الأسود، عن أبيه، قال: ((صليت خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم فكان إذا انصرف انحرف))

[سنن الترمذي] (1/ 424)
219- حدثنا أحمد بن منيع قال: حدثنا هشيم قال: أخبرنا يعلى بن عطاء قال: حدثنا جابر بن يزيد بن الأسود، عن أبيه، قال: شهدت مع النبي صلى الله عليه وسلم حجته، فصليت معه صلاة الصبح في مسجد الخيف، فلما قضى صلاته انحرف فإذا هو برجلين في أخرى القوم لم يصليا معه، فقال: ((علي بهما))، فجيء بهما ترعد فرائصهما، فقال: ((ما منعكما أن تصليا معنا))، فقالا: يا رسول الله، إنا كنا قد صلينا في رحالنا، قال: ((فلا تفعلا، إذا صليتما في رحالكما ثم أتيتما مسجد جماعة فصليا معهم، فإنها لكما نافلة))، وفي الباب عن محجن، ويزيد بن عامر،: ((حديث يزيد بن الأسود حديث حسن صحيح))

[سنن النسائي] (2/ 112)
858- أخبرنا زياد بن أيوب، قال: حدثنا هشيم، قال: حدثنا يعلى بن عطاء، قال: حدثنا جابر بن يزيد بن الأسود العامري، عن أبيه قال: ((شهدت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الفجر في مسجد الخيف، فلما قضى صلاته إذا هو برجلين في آخر القوم، لم يصليا معه. قال: علي بهما فأتي بهما ترعد فرائصهما، فقال: ما منعكما أن تصليا معنا؟ قالا: يا رسول الله، إنا قد صلينا في رحالنا. قال: فلا تفعلا إذا صليتما في رحالكما، ثم أتيتما مسجد جماعة، فصليا معهم؛ فإنها لكما نافلة))

[مسند أحمد] (29/ 20 ط الرسالة)
17475- حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، حدثنا سفيان، عن يعلى بن عطاء، عن جابر بن يزيد بن الأسود، عن أبيه قال: صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الفجر بمنى، فانحرف، فرأى رجلين من وراء الناس، فدعا بهما، فجيء بهما ترعد فرائصهما، فقال: (( ما منعكما أن تصليا مع الناس؟)) فقالا: قد كنا صلينا في الرحال قال: (( فلا تفعلا، إذا صلى أحدكم في رحله ثم أدرك الصلاة مع الإمام، فليصلها معه، فإنها له نافلة))

صحيح ابن خزيمة (3/ 67)
1638- نا أبو هاشم زياد بن أيوب، وأحمد بن منيع قالا: ثنا هشيم، أخبرنا يعلى بن عطاء، ح وثنا بندار، نا محمد، ح وحدثنا الصنعاني، ثنا خالد قالا: ثنا شعبة، وثنا أحمد بن منيع، ثنا يزيد بن هارون، أخبرنا هشام بن حسان، وشعبة، وشريك، ح وثنا سلم بن جنادة، نا وكيع، عن سفيان، كلهم عن يعلى بن عطاء، عن جابر بن يزيد بن الأسود، عن أبيه، وقال هشيم- وهذا حديثه- قال: ثنا جابر بن يزيد بن الأسود العامري، عن أبيه قال: شهدت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حجته قال: فصليت معه صلاة الفجر في مسجد الخيف يعني مسجد منى- فلما قضى صلاته إذا هو برجلين في آخر القوم ولم يصليا معه، فقال: ((علي بهما))، فأتي بهما ترعد فرائصهما، فقال: ((ما منعكما أن تصليا معنا؟)) قالا: يا رسول الله، كنا قد صلينا في رحالنا قال: ((فلا تفعلا إذا صليتما في رحالكما ثم أتيتما مسجد جماعة فصليا معهم، فإنها لكم نافلة)). وقال بندار: ((فأتيتما الإمام ولم يصل))، وفي حديث وكيع: ((ثم جئتم والناس في الصلاة)). وزاد الصنعاني: والناس يأخذون بيده، ويمسحون بها وجوههم، فإذا هي أبرد من الثلج، وأطيب ريحا من المسك