الموسوعة الحديثية


- «خَرَجَ عُمَرُ بنُ الخَطَّابِ مِن المَسجِدِ فرأى طَعامًا مَزْبورًا، فقالَ: ما هذا الطَّعامُ؟ فقالوا: هذا طَعامٌ جُلِبَ إلينا، قالَ: بارَكَ اللهُ فيه وفيمَن جَلَبَه، قالوا: يا أميرَ المُؤمِنينَ، فإنَّه قد احْتُكِرَ، قالَ: مَن احْتَكَرَه؟ قالوا: فَرُّوخٌ مَوْلى عُثْمانَ، ومَوْلًى لعُمَرَ، فدَعاهما فقالَ: ما حَمَلَكما على احْتِكارِ طَعامِ المُسلِمينَ؟ فقالا: يا أميرَ المُؤمِنينَ نَشْتَري بأمْوالِنا ونَبيعُ في السُّوقِ، قالَ: فإنِّي سَمِعْتُ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَقولُ: مِن احْتَكَرَ على المُسلِمينَ طَعامَهم ضَرَبَه اللهُ بالجُذامِ والفالِجِ. وقالَ: أمَّا فَرُّوخٌ فإنَّه قالَ: واللهِ لا أَبيعُ طَعامًا بَعْدَه ولا أَشْتَريه فتَحَوَّلَ إلى البَزِّ ، وأمَّا مَوْلى عُمَرَ فثَبَتَ. قالَ أبو يَحْيى المَكِيُّ: فرَأيْتُه مَخْدوجًا مَجْذومًا».
خلاصة حكم المحدث : أورده في المختارة وقال [هذه أحاديث اخترتها مما ليس في البخاري ومُسلِم]
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : الضياء المقدسي | المصدر : الأحاديث المختارة الصفحة أو الرقم : 263
التصنيف الموضوعي: إمامة وخلافة - التسمية بأمير المؤمنين بيوع - احتكار تجارة - ما يجب على التجار توقيه رقائق وزهد - الترهيب عن الأخلاق والأفعال المذمومة رقائق وزهد - الترهيب من مساوئ الأعمال