الموسوعة الحديثية


- أنَّ رَجُلًا مِنَ المُسلِمينَ رأى في النَّومِ أنَّه لَقيَ رَجُلًا مِن أهلِ الكِتابِ فقالَ: نِعْمَ القَومُ أنتم لولا أنَّكم تُشرِكونَ وتَقولونَ: ما شاءَ اللهُ وشاءَ مُحمدٌ. وذَكَرَ ذلك لِلنَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّمَ فقالَ: أما واللهِ إنْ كُنتُ لَأعرِفُها لكم. قولوا: ما شاءَ اللهُ ثم شاءَ مُحمدٌ.
خلاصة حكم المحدث : معل [وروي] نحوه صحيحا
الراوي : حذيفة بن اليمان | المحدث : الوادعي | المصدر : صحيح دلائل النبوة الصفحة أو الرقم : 369
التخريج : أخرجه ابن ماجه (2118) واللفظ له، وأبو داود (4980) وأحمد (23339) مختصرا
التصنيف الموضوعي: آداب الكلام - ما يجتنب من الكلام أيمان - كيف كانت يمين رسول الله صلى الله عليه وسلم الكفر والشرك - ذم الشرك وما ورد فيه من العقوبة توحيد - النهي أن يقال ما شاء الله وشاء فلان رقائق وزهد - الترهيب من مساوئ الأعمال
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن ابن ماجه] (1/ 685)
2118 - حدثنا هشام بن عمار قال: حدثنا سفيان بن عيينة، عن عبد الملك بن عمير، عن ربعي بن حراش، عن حذيفة بن اليمان، أن رجلا من المسلمين رأى في النوم أنه لقي رجلا من أهل الكتاب، فقال: نعم القوم أنتم لولا أنكم تشركون، تقولون: ما شاء الله وشاء محمد، وذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم، فقال: " أما والله، إن كنت لأعرفها لكم، قولوا: ما شاء الله، ثم شاء محمد "، حدثنا محمد بن عبد الملك بن أبي الشوارب قال: حدثنا أبو عوانة، عن عبد الملك، عن ربعي بن حراش، عن الطفيل بن سخبرة، أخي عائشة لأمها، عن النبي صلى الله عليه وسلم بنحوه

سنن أبي داود (4/ 295)
4980 - حدثنا أبو الوليد الطيالسي، حدثنا شعبة، عن منصور، عن عبد الله بن يسار، عن حذيفة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: لا تقولوا ما شاء الله، وشاء فلان، ولكن قولوا ما شاء الله ثم شاء فلان

[مسند أحمد] ط الرسالة (38/ 364)
23339 - حدثنا حسين بن محمد، حدثنا سفيان يعني ابن عيينة، عن عبد الملك، عن ربعي، عن حذيفة قال: أتى رجل النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إني رأيت في المنام أني لقيت بعض أهل الكتاب، فقال: نعم القوم أنتم، لولا أنكم تقولون ما شاء الله وشاء محمد فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " قد كنت أكرهها منكم، فقولوا: ما شاء الله ثم شاء محمد "