الموسوعة الحديثية


- كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلم في الصحراءِ فإذا منادٍ يناديه يا رسولَ اللهِ فالتفتَ فلم يرَ أحدًا ثمَّ التفتَ فرأَى ظبيةً موثقةً فقالت : ادنُ منِّي يا رسولَ اللهِ، فدنا منها فقال : ما حاجتُك ؟ فقالت : إنَّ لي خشفَينِ في هذا الجبلِ فحلَّني حتَّى أذهبَ فأرضعهُما ثمَّ أرجعَ إليك، قال : وتفعلينَ ؟ قالت : عذبَني الله عذابَ العشَّارِ إنْ لم أفعلْ، فأطلقَها فذهبتْ فأرضعتْ خشْفَيها ثمَّ رجعتْ فأوثقَها فانتبهَ الأعرابيُّ فقال : ألك حاجةٌ يا رسولَ الله ؟ قال : نعم تطلِقُ هذه فأطلِقْها فخرجتْ تعدو وهي تقولُ : أشهدُ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ وأنك رسولُ اللهِ
خلاصة حكم المحدث : في إسناده أغلب بن تميم ضعيف لكن للحديث طرق كثيرة تشهد بأن للقصة أصلا
الراوي : أم سلمة أم المؤمنين | المحدث : السيوطي | المصدر : الخصائص الكبرى الصفحة أو الرقم : 2/60
التخريج : أخرجه الطبراني (23/331) (763)، وأبو نعيم كما في ((البداية والنهاية)) لابن كثير (6/163) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - معجزات النبي فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أدب الحيوانات معه صلى الله عليه وسلم ومعرفته بلغتها فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - كل المخلوقات تعلم أنه رسول الله إلا الكفرة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - معرفته صلى الله عليه وسلم بكلام البهائم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


 [المعجم الكبير – للطبراني] (23/ 331)
: 763 - حدثنا سعيد بن عبد الرحمن التستري، والحسين بن مهان، قالا: ثنا زكريا بن يحيى، ثنا حبان بن أغلب بن تميم المسعودي، عن أبيه، عن هشام بن حسان، عن الحسن، عن ضبة بن محصن، عن أم سلمة، قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم في الصحراء فإذا مناد يناديه يا رسول الله فالتفت، فلم ير أحدا، ثم التفت فإذا ظبية موثقة، فقالت: ‌ادن ‌مني ‌يا ‌رسول ‌الله ‌فدنا ‌منها، فقال: حاجتك؟ قالت: إن لي خشفين في ذلك الجبل فحلني حتى أذهب، فأرضعهما، ثم أرجع إليك، قال: وتفعلين؟ ، قالت: عذبني الله بعذاب العشار إن لم أفعل، فأطلقها فذهبت، فأرضعت خشفيها، ثم رجعت، فأوثقها وانتبه الأعرابي، فقال: لك حاجة يا رسول الله، قال: نعم تطلق هذه ، فأطلقها فخرجت تعدو، وهي تقول: أشهد أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله ".

البداية والنهاية ط إحياء التراث (6/ 163)
وقال أبو نعيم: حدثنا أبو أحمد محمد بن أحمد الغطريفي - من أصله -، ثنا أحمد بن موسى بن أنس بن نصر بن عبيد الله بن محمد بن سيرين بالبصرة، ثنا زكريا بن يحيى بن خلاد، ثنا حبان بن أغلب بن تميم، ثنا أبي، عن هشام بن حبان عن الحسن، عن ضبة بن محصن، عن أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت: بينا رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجر من الأرض إذا هاتف يهتف: يا رسول الله، يا رسول الله، قال فالتفت فلم أر أحدا، قال: فمشيت غير بعيد فإذا الهاتف: يا رسول الله، يا رسول الله، قال: فالتفت فلم أر أحدا، وإذا الهاتف يهتف بي، فاتبعت الصوت وهجمت على ظبية مشدودة في وثاق، وإذا أعرابي منجدل في شملة نائم في الشمس، فقالت الظبية: يا رسول الله، إن هذا الأعرابي صادني قبل، ولي خشفان في هذا الجبل، فإن رأيت أن تطلقني حتى أرضعهما ثم أعود إلى وثاقي؟ قال: وتفعلين؟ قالت: عذبني الله عذاب العشار إن لم أفعل، فأطلقها رسول الله صلى الله عليه وسلم. فمضت فأرضعت الخشفين وجاءت، قال: فبينا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوثقها إذا انتبه الأعرابي، فقال: بأبي أنت وأمي يا، رسول الله، إني أصبتها قبيلا. فلك فيها من حاجة؟ قال: قلت: نعم، قال: هي لك، فأطلقها فخرجت تعدو في الصحراء فرحا وهي تضرب برجليها في الأرض وتقول: أشهد أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله. قال أبو نعيم: وقد رواه آدم بن أبي إياس فقال: حدثني حبي الصدوق، نوح بن الهيثم، عن حبان بن أغلب، عن أبيه، عن هشام بن حبان ولم يجاوزه به، وقد رواه أبو محمد عبد الله بن حامد الفقيه في كتابه دلائل النبوة من حديث إبراهيم بن مهدي، عن ابن أغلب بن تميم عن أبيه عن هشام بن حبان، عن الحسن بن ضبة بن أبي سلمة به.