الموسوعة الحديثية


- أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أتَى جماعةً من التُّجَّارِ، فقال : يا معشرَ التُّجَّارِ ! فاستجابوا، ومدُّوا أعناقَهم، فقال : إنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ باعثُكم يومَ القيامة ِفُجَّارًا إلَّا من صدَق، ووصَل، وأدَّى الأمانةَ
خلاصة حكم المحدث : أورده في كتاب الموضوعات
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي الصفحة أو الرقم : 3/5
التخريج : أخرجه الطبري في ((مسند علي)) (96)، وابن حبان في ((المجروحين)) (1/262)، والطبراني (12/ 68) (12499) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: تجارة - تسمية التجار تجارة - ما يجب على التجار توقيه بيوع - الصدق والأمانة والبيان والبركة في البيع وما يمحقها تجارة - فضل التاجر الصدوق تجارة - الأمانة في التجارة
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


تهذيب الآثار - مسند علي (3/ 48)
: ‌96 - حدثني محمد بن عوف الطائي، قال: حدثنا عبد الله بن عبد الجبار، قال: حدثنا الحارث بن عبيدة، عن عبد الله بن عثمان بن خثيم، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتى جماعة من التجار فقال: يا معشر التجار فاستجابوا له ومدوا أعناقهم، فقال: إن الله باعثكم يوم القيامة فجارا، إلا من صدق، ووصل، وأدى الأمانة.

تهذيب الآثار - مسند علي (3/ 50)
: ‌‌القول في البيان عما في هذه الأخبار من المعاني إن قال لنا قائل: ما معنى هذه الأخبار، وما وجهها؟ قيل: ذلك هو ما دل عليه ظاهره، وذلك قوله صلى الله عليه وسلم: التاجر فاجر، إلا من اتقى ربه، وبر وصدق ، فمن كذب في ثمن ما اشترى عند البيع، ومدحه بغير الذي هو فيه، وذم عند شرى ما يشترى، مخادعا بذلك من فعله للبائع منه ما يبيعه منه، والمشتري منه ما يشترى منه، وفجر في يمين إن حلف بها على ما يشترى، أو على ما يبيع، ولم يتق الله فيما يأخذ، وفيما يعطي، فبخس من أعطاه ثمن ما يشترى منه، وظلم من اتزن منه ما وجب له، فأخذ منه ما لا يجب له فذلك، لا شك، من الفجار الفساق الذين يستحقون عقاب الله على أفعالهم التي وصفت في تجارتهم، إلا أن يتفضل الله عليهم بعفوه، وأما الذي يصدق في ثمن ما يبيع إذا هو باع مرابحة، ولم يمدح سلعته بغير ما هي به، ولم يذم ما يبتاع بخلاف صفته التي هي بها، ولم يخدع مسترسلا، ولم يحلف كاذبا منفقا بيمينه الكاذبة سلعته، وأعطى الحق في تجارته، وأخذه، فإنا نرجو له أن يكون كما 101 - حدثني به الحسين بن علي الصدائي، قال: حدثنا يعلى، قال: حدثنا سفيان، عن أبي حمزة، عن الحسن، عن أبي سعيد، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: التاجر الصدوق الأمين مع النبيين، والصديقين، والشهداء.

المجروحين لابن حبان - دار الوعي (1/ 261 - 262)
205 / 205 ـ الحارث بن عبيدة الحمصي: من أهل الشام ، يروي عن عبدالله بن عثمان بن خشيم روى عنه أهل بلده ، يأتي عن الثقات ما ليس من أحاديثهم ، لا يعجبني الاحتجاج بخبره إذا انفرد ، روى عن ابن خثيم عن سعيد بن جبير عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم أتى جماعة التجار ، فقال : يا معشر التجار فاستجابوا ومدوا إليه أعناقهم قال : " إن الله [ عز وجل ] باعثكم يوم القيامة فجارا إلا من صدق ووصل وأدى الامانة " حدثناه الحسن بن سفيان ثنا إسحاق بن إبراهيم الحنظلي ثنا الحارث بن عبيدة الحمصي ، [ وهذا ليس له أصل صحيح يرجع إليه ].

 [المعجم الكبير – للطبراني] - دار إحياء التراث (12/ 68)
12499- حدثنا عبدان بن أحمد ، حدثنا عمرو بن عثمان الحمصي ، حدثنا الحارث بن عبيدة ، عن عبد الله بن عثمان بن خثيم ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس ؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتى جماعة من التجار ، فقال : يا معشر التجار فاستجابوا له ومدوا أعناقهم قال : إن الله باعثكم يوم القيامة فجارا إلا من صدق وبر ، وأدى الأمانة.