الموسوعة الحديثية


- مرَّ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بعبدِ اللهِ بنِ رَواحَةَ، وهو يُذكِّرُ أصْحابَه، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: أمَا إنَّكم المَلَأُ الذين أمَرَني ربِّي أنْ أصبِرَ نَفْسي معهم، ثم تَلا هذه الآيَة: {وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ...} [الكهف: 28]، أمَا إنَّه ما جَلَسَ عِدَّتُكم إلَّا جَلَسَ معهم عِدَّتُهم من الملائكَةِ، إنْ سبَّحوا اللهَ تَعالى سبَّحوه، وإنْ حَمِدوا اللهَ حَمِدوه، وإنْ كبَّروا اللهَ كبَّروه، ثم يَصعَدون إلى الرَّبِّ جلَّ ثناؤُه -وهو أعلَمُ بهم- فيقولون: يا ربَّنا، عبادُك سبَّحوك فسبَّحْنا، وكبَّروك فكبَّرْنا، وحَمِدوك فحَمِدْنا، فيقولُ ربُّنا: يا ملائكتي، أُشهِدُكم أنِّي قد غَفَرتُ لهم، فيقولون: فيهم فُلانٌ الخَطَّاءُ، فيقولُ: هُمُ القَومُ لا يَشقى بهم جَليسُهم.
خلاصة حكم المحدث : سنده سقيم [كما نص على ذلك في المقدمة]
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الدمياطي | المصدر : المتجر الرابح الصفحة أو الرقم : 207
التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الصغير)) (1074)، وأبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (5/118)، والضياء في ((الأحاديث المختارة)) (160)
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - فضل الذكر تفسير آيات - سورة الكهف إحسان - غفران الله للذنوب والآثام أدعية وأذكار - فضل التحميد والتسبيح والدعاء إيمان - الملائكة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


المعجم الصغير للطبراني (2/ 227)
: ‌1074 - حدثنا موسى بن عيسى بن المنذر الحمصي، بحمص سنة 278 ثمان وسبعين ومائتين ، حدثني أبي، حدثنا محمد بن حماد الكوفي، حدثنا عمر بن ذر الهمداني، حدثنا مجاهد، عن ابن عباس قال: مر النبي صلى الله عليه وآله وسلم بعبد الله بن رواحة الأنصاري وهو يذكر أصحابه ، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: أما إنكم الملأ الذين أمرني الله أن أصبر نفسي معكم ، ثم تلا هذه الآية {واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي} [الكهف: 28] إلى قوله: {وكان أمره فرطا} [الكهف: 28] أما إنه ما جلس عدتكم إلا جلس معهم عدتهم من الملائكة إن سبحوا الله سبحوه ، وإن حمدوا الله حمدوه ، وإن كبروا الله كبروه ، ثم يصعدون إلى الرب وهو أعلم منهم ، فيقولون: يا ربنا ، عبادك سبحوك فسبحنا ، وكبروك فكبرنا ، وحمدوك فحمدنا ، فيقول ربنا: يا ملائكتي أشهدكم أني قد غفرت لهم ، فيقولون: فيهم فلان وفلان الخطاء فيقول: هم القوم لا يشقى بهم جليسهم " لم يروه عن عمر بن ذر إلا محمد بن حماد، تفرد به عيسى بن المنذر ، ولا يروى عن ابن عباس إلا بهذا الإسناد

[حلية الأولياء – لأبي نعيم] (5/ 118)
: حدثنا سليمان بن أحمد قال ثنا موسى بن عيسى بن المنذر الحمصي سنة ثمان وسبعين، قال ثنا محمد بن حماد الكوفي ثنا عمر بن ذر الهمداني قال حدثني مجاهد عن ابن عباس. قال: مر رسول الله صلى الله عليه وسلم بعبد الله بن رواحة وهو يذكر أصحابه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أما إنكم الملأ الذي أمرني ربي أن أصبر نفسي معهم، ثم تلا {(واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم}، إلى قوله {فرطا)} أما إنه ما جلس عدتكم إلا جلس معهم عدتهم من الملائكة، إن سبحوا الله سبحوه، وإن حمدوا الله حمدوه، وإن كبروا الله كبروه، ثم يصعدون إلى الرب تعالى وهو أعلم منهم فيقولون: يا ربنا عبادك سبحوك فسبحنا، وكبروك فكبرنا، وحمدوك فحمدنا، فيقول ربنا يا ملائكتي أشهدكم أني قد غفرت لهم، فيقولون فيهم فلان وفلان الخطاء؟! فيقول هم القوم لا يشقى بهم جليسهم.

الأحاديث المختارة (13/ 93)
: 160 - وبه[أخبرنا أبو بكر محمد بن محمد بن أبي القاسم التميمي، أن محمد بن رجاء بن إبراهيم أخبرهم، أبنا أحمد بن عبد الرحمن،] أخبرنا أبو بكر أحمد بن مردويه، ثنا سليمان بن أحمد، ثنا موسى بن عيسى بن المنذر، ثنا أبي، ثنا محمد بن حماد الكوفي، ثنا إسماعيل بن اليسع، قال: حدثني عمر بن ذر، قال: حدثني مجاهد، عن ابن عباس، قال: مر النبي صلى الله عليه وسلم بعبد الله بن رواحة وهو يذكر أصحابه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أما إنكم الملأ الذين أمرني الله أن أصبر نفسي معهم. ثم تلا هذه الآية: {‌واصبر ‌نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه} إلى {وكان أمره فرطا} أما إنه ما جلس عدتكم إلا جلس معهم عدتهم من الملائكة.