الموسوعة الحديثية


- من سألَ النَّاسَ في غيرِ مصيبةٍ جاحتْهُ فكأنَّما يلقمُ الرَّضفةُ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] جابر الجعفي وفيه كلام وقد وثقه الثوري وشعبة
الراوي : حبشي بن جنادة السلولي | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 3/99
التخريج : أخرجه الطبراني (3505) (4/ 14) واللفظ له، والترمذي (653) بمعناه مطولًا.
التصنيف الموضوعي: سؤال - النهي عن المسألة سؤال - ذم السؤال إيمان - الوعيد صدقة - تحريم السؤال لغير حاجة مناقب وفضائل - بعض من ذمهم النبي وذم أفعالهم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


 [المعجم الكبير – للطبراني] (4/ 14)
3505 - حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا محمد بن علي بن الحسن بن شقيق، ثنا أبي، ثنا أبو حمزة، عن الشعبي، عن حبشي بن جنادة السلولي، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من سأل الناس في غير مصيبة حاجته فكأنما يلتقم الرضفة

[سنن الترمذي] (3/ 34)
653 - حدثنا علي بن سعيد الكندي قال: حدثنا عبد الرحيم بن سليمان، عن مجالد، عن عامر الشعبي، عن حبشي بن جنادة السلولي قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في حجة الوداع وهو واقف بعرفة، أتاه أعرابي، فأخذ بطرف ردائه، فسأله إياه، فأعطاه وذهب، فعند ذلك حرمت المسألة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن المسألة لا تحل لغني، ولا لذي مرة سوي، إلا لذي فقر مدقع، أو غرم مفظع، ومن سأل الناس ليثري به ماله، كان خموشا في وجهه يوم القيامة، ورضفا يأكله من جهنم، ومن شاء فليقل، ومن شاء فليكثر.