الموسوعة الحديثية


- عن عليٍّ قال : لمَّا أرادَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وآلهِ وسلَّمَ أن يبعثَ معاذًا إلى اليمنِ قال : من ينتدبُ إلى اليمنِ ؟ قال أبو بكرٍ : أنا، فسكتَ ثم قال : من ينتدبُ إلى اليمنِ ؟ فقال معاذٌ : أنا، قال : أنتَ لها وهي لكَ فتَجَهَّزَ وشَيَّعَهُ وقال : أُوصيكَ يا معاذُ بتقوى اللهِ عزَّ وجلَّ وحُسْنَ العملِ ولِينَ الكلامِ وصِدْقَ الحديثِ وأَدَاءَ الأمانةِ، يا معاذُ يَسِّرْ ولا تُعَسِّرْ، فذكر حديثًا طويلًا في وفاةِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وآلهِ وسلَّمَ وعَوَّدَ معاذٌ من اليمنِ ودخولُهُ المدينةَ وإتيانُهُ منزلَ النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وآلهِ وسلَّمَ ليلًا وأنَّهُ طرقَ البابَ، فقالت عائشةُ : من هذا الذي يَطْرُقُ بابنا ليلًا ؟ فقال : أنا معاذٌ، فقالت : يا عنقودةُ افتحي البابَ، فذكرَ الحديثَ بطولِهِ في الوفاةِ النبويةِ

الصحيح البديل:


- أنَّ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بَعَثَ مُعَاذًا رَضِيَ اللَّهُ عنْه إلى اليَمَنِ، فَقالَ: ادْعُهُمْ إلى شَهَادَةِ أنْ لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ، وأَنِّي رَسولُ اللَّهِ، فإنْ هُمْ أطَاعُوا لذلكَ، فأعْلِمْهُمْ أنَّ اللَّهَ قَدِ افْتَرَضَ عليهم خَمْسَ صَلَوَاتٍ في كُلِّ يَومٍ ولَيْلَةٍ، فإنْ هُمْ أطَاعُوا لذلكَ، فأعْلِمْهُمْ أنَّ اللَّهَ افْتَرَضَ عليهم صَدَقَةً في أمْوَالِهِمْ تُؤْخَذُ مِن أغْنِيَائِهِمْ وتُرَدُّ علَى فُقَرَائِهِمْ.

- أنَّ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لَمَّا بَعَثَ مُعَاذًا رَضِيَ اللَّهُ عنْه علَى اليَمَنِ، قَالَ: إنَّكَ تَقْدَمُ علَى قَوْمٍ أهْلِ كِتَابٍ، فَلْيَكُنْ أوَّلَ ما تَدْعُوهُمْ إلَيْهِ عِبَادَةُ اللَّهِ، فَإِذَا عَرَفُوا اللَّهَ، فأخْبِرْهُمْ أنَّ اللَّهَ قدْ فَرَضَ عليهم خَمْسَ صَلَوَاتٍ في يَومِهِمْ ولَيْلَتِهِمْ، فَإِذَا فَعَلُوا، فأخْبِرْهُمْ أنَّ اللَّهَ فَرَضَ عليهم زَكَاةً مِن أمْوَالِهِمْ وتُرَدُّ علَى فُقَرَائِهِمْ، فَإِذَا أطَاعُوا بهَا، فَخُذْ منهمْ وتَوَقَّ كَرَائِمَ أمْوَالِ النَّاسِ.

- أنَّ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بَعَثَ مُعَاذًا إلى اليَمَنِ، فَقالَ: اتَّقِ دَعْوَةَ المَظْلُومِ، فإنَّهَا ليسَ بيْنَهَا وبيْنَ اللَّهِ حِجَابٌ.